+A
A-

رؤية نشر السلام رسخت مكانة البحرين عالميًا

أكد وزير الخارجية عبداللطيف الزياني أن رؤية عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لنشر السلام وإرساء التسامح والتعايش بين الشعوب، رسخت من مكانة مملكة البحرين كدولةٍ رائدة في التقريب بين الثقافات وإثراء التفاعل بين أصحاب الديانات والمعتقدات في مختلف أرجاء العالم.

وأضاف وزير الخارجية أن مملكة البحرين كانت ومازالت تقدم العديد من المبادرات التي تركت أثرًا عظيمًا في مجالات السلام والتسامح والتعايش، ويجسد ذلك إعلان مملكة البحرين الذي يعد رسالة واضحة بقيم المملكة التي تدعو إلى تعزيز الحرية الدينية، وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الذي بات أنموذجًا يحتذى به في نشر ثقافة التواصل والتقارب بين الثقافات العالمية والانفتاح على الآخر، إضافة إلى تدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا في مدينة روما، وإطلاق برنامج السلام السيبراني لمركز الملك حمد للتعايش السلمي، تأكيدًا من جلالة الملك على ضرورة نشر هذه الثقافة الإنسانية العظيمة.

وأشار الزياني إلى تزامن اليوم الدولي للسلام مع توقيع مملكة البحرين لإعلان تأييد السلام مع إسرائيل، في خطوة تاريخية مهمة تهدف إلى إحلال السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط، وإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين؛ تجسيدًا لإيمان مملكة البحرين الراسخ بأهمية نشر السلام ونبذ العنف في العالم؛ للوصول إلى مستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا لشعوب المنطقة.

وأكد وزير الخارجية أن إشاعة السلام وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش والإخاء مبدأ أصيل في مملكة البحرين يحرص جلالة الملك على ترسيخه في وجدان شعب البحرين وشعوب المنطقة والعالم أجمع، ونشره عالميا تأكيدًا لأواصر الأخوة والمحبة التي تجمع شعوب العالم.