+A
A-

“حمد العالمي للتعايش” ينظم صلاة جماعية 14 مايو عبر “زوم”

أشادت أمين عام مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي سمية حسين المير بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ليكون 14 مايو 2020م يوماً للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية، مثمنة عالياً ترحيب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بهذه البادرة وإعلانه السامي بترحيب مملكة البحرين بهذه الدعوة والمشاركة فيها.

وأعربت الأمين العام في بيان خاص للمركز عن تقديرها العميق لمضامين رسالة جلالة الملك المفدى في اعتبار التضامن الإنساني هو السبيل لمواجهة جائحة كورونا، وذلك عبر توحيد الدعاء والصلاة والصوم وفعل الخيرات بين جميع الناس من مختلف الأديان والألوان من أجل أن يرفع الله عز وجل هذا الوباء عن البشرية جمعاء.

وتلبيةً لدعوة جلالة الملك المفدى بتخصيص 14 مايو يوماً للصلاة، سينظم المركز صلاة جماعية مع مختلف دور العبادات في المملكة من مساجد وكنائس ومعابد وبمشاركة كبار رجال الدين من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإيطاليا ا وبريطانيا وألمانيا وأسبانيا وتايلاند والفلبين وكوريا وأندونيسيا والهند ولبنان وروسيا والبرازيل، عبر المنصة الإلكترونية “ زووم”.

وأكدت أن الصلاة المشتركة من أجل الإنسانية تنسجم مع رؤى وتوجيهات جلالة الملك المفدى الرامية الى تعزيز قيم ومبادئ التسامح والحرية الدينية لتحقيق التعايش السلمي بين كافة الشعوب، مشيرة الى ان عاهل البلاد لطالما حرص كل الحرص ضمن مشروعه الإصلاحي على ترسيخ الحريات الدينية لتحقيق السلام الداخلي والخارجي لدى عموم البشر بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو المذهبية.

وبينت الأمين العام ان مشاركة مملكة البحرين في الصلاة والدعاء والصيام من أجل الإنسانية تنبع من إدراكها المبكر لحتمية التكاتف والتضامن بين جميع بني البشر للوصول الى السلام والوئام والشفاء من كافة الأسقام، سواء الطبيعية منها او من صنع البشر، وصولاً الى عالم مليء بالخيرات والمسرات لجميع من يعيش عليه بمحبة وود مستدام مع تشعّب الأعراق والمذاهب.

ومما لاشك فيه بأن الصلاة لها قيمة عالمية في بث عوامل الطمأنينة وراحة البال في نفوس جميع المؤمنين بوجود إله قادر على أن يبدّل أسوأ الأحوال الى أفضلها، واستجابة تضرّع المصلين والصائمين من مختلف الأديان والألوان البشرية، متضرعين إلى العلي القدير أن يزيل هذه الغمّة عن سائر البلاد والعباد في القريب العاجل.