+A
A-

وزير الإسكان: مرافق مدينة خليفة تسهم في رفع المستوى المعيشي للمواطنين

أكد وزير الإسكان باسم الحمر أن الوزارة حرصت على تضمين كل مخططات مدن البحرين الجديدة جميع المرافق والخدمات، والاهتمام بالنواحي البيئية والتجميلية، تنفيذًا لتوجيهات قيادة جلالة الملك والحكومة بشأن رفع جودة السكن والحياة للمواطنين، وتماشيًا مع جهود المملكة لتنفيذ الهدف الأممي الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة 2030، والذي ينص على “جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة”.

وقال الحمر إن مدينة خليفة تعد أحد النماذج الحية التي شهدت اهتمامًا كبيرًا من حيث توفير المرافق والخدمات الصحية والتعليمية ودور العبادة والحدائق والمساحات المفتوحة، إذ يجري العمل على تنفيذ تلك المرافق بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية وفقًا للمخطط العام للمدينة، بعد تشغيل المراحل الأولى للمدنية وبدء تسكين المواطنين بها.

وذكر أن المدينة تم تخطيطها على هيئة أحياء سكنية ترتبط بشبكة طرق رئيسة وفرعية وفق أحدث المواصفات لاستيعاب الحركة المرورية، فضلًا عن تخصيص مسارات خاصة للمشاة ومستخدمي الدراجات الهوائية، إضافة إلى شبكة نقل متكاملة، كما تم تصميم الأحياء لتكون على مقربة من مراكز الخدمات الرئيسة التي توفر الخدمات اليومية الأساسية لسكان المدينة، وتم تصميم مركز وسط المدينة كمنطقة تجارية وترفيهية للأسر البحرينية.

وأضاف أن الوزارة أولت اهتمامًا خاصًا بتوفير المساحات الخضراء والمناطق المفتوحة والحدائق ومناطق ألعاب الأطفال والملاعب الرياضية، بما يسهم في تعزيز النسيج الاجتماعي لقاطني المدينة، كما اهتمت بالنواحي البيئية من خلال استخدام مواد البناء والتشييد الصديقة للبيئة، وتشجير الشوارع الرئيسة والأحياء السكنية، فضلًا عن توفير مسارات خاصة لممارسة رياضة المشي والدراجات الهوائية، بما يسهم في تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة، ومن ثم تحسين صحة المواطنين.

وأشاد وزير الإسكان بتجربة التعاون مع مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية في إعداد المخططات العامة والتفصيلية للمدينة بالتعاون مع الفريق الهندسي البحريني الذي تم تكليفه من قبل منتسبي الوزارة، إذ أسهمت تلك التجربة في اكتساب خبرات جديدة في مجال التخطيط والتصميم على صعيد المزج بين التخطيط الحضري المعاصر وبين تلبية احتياجات المواطنين التي تضمن توفير سبل العيش الكريم لهم وبما يحافظ على النسيج الاجتماعي وطابع المنطقة المنفذ بها المشروع، الأمر الذي انعكس على تصميم مراحل مدن البحرين الجديدة الأخرى، كما ستنعكس تلك الخبرات على تنفيذ المشروعات المستقبلية التي ستقوم الوزارة بتنفيذها لاحقًا.