+A
A-

“ميريت الثقافية” تحتفي بجوخة الحارثي

خصصت مجلة “ميريت الثقافية” الشهرية الإلكترونية، في عددها لشهر أغسطس الجاري، ملفاً ضم 18 مقالاً نقدياً عن رواية “سيدات القمر” للكاتبة العمانية جوخة الحارثي، الفائزة بجائزة “المان بوكر” لهذا العام، عن هذه الرواية في نسختها المترجمة للإنجليزية.

وتضمن الملف: سرد هادر وفسيفساء زاخرة ونفوس عالقة لبهاء الدين محمد مزيد، والتجدد والاختلاف في بنى الشخصيات الفنية لمحمد سمير عبد السلام، وخوجة الحارثي تبحث عن الأرواح المشطورة لممدوح فراج النابي، وبين جماليات السرد وإشكاليات المضمون لإكرامي فتحي، وسيدات القمر يتمردن على قيود الأرض لغادة كمال سويلم، والتربُص بالآخر وانغلاق الذات... رؤية نفسية لرشا الفوال، وطوق الحمامة والزهرة الخرساء والفراشة السوداء لهاني حجاج.

وجاء الملف الثقافي بعنوان سيدات القمر... تفكيك مركزية السرد العربي، وضم 11 مقالاً: القرية مخزون التاريخ وتحولاته للناقدة العمانية عزيزة عبد الله الطائي، ومفردات الفولكلور في سيدات القمر لآسية البوعلي، ومرجعية التراث الشعبي في سيدات القمر لفريدة مقلاتي، والحكائية محتوى جمالي يحرك البنية العامة للسرد للناقد ثاني جمعة الحمداني، وقراءة سيميائية لرواية سيدات القمر» لسعيد الصلتي، وسيدات القمر بين البحث والروي لعبير خالد يحيي، والأجرام السماوية... تنال الجائزة الدولية للكاتبة السعودية أسماء بوخمسين، وبين فسحة الحلم وضيق الواقع للناقد العراقي رحمن خضير عباس، ولماذا جوخة الحارثي؟ لشوقي عبد الحميد يحيى، وسيدات القمر تُبرز زخم التقاليد الأدبية العربية للناقد ويل هاريس - ترجمه طارق فراج، فضلاً عن تقرير نقدي قصير عن رواية “نارنجة” لعاطف عبد العزيز الحناوي

وقدم باب “نون النسوة” ملفاً صغيراً عن ديوان “ما يبقى من الوزن الزائد”، الذي صدر حديثاً للشاعرة هبة عصام، ضم مقالين حول: “كابوسية المضمر وتعددية الأفق الشعري” لأسامة جاد، و”غرفة مغلقة على العالم” لعمر شهريار، بالإضافة إلى مجموعة قصائد للشاعرة

وفي باب “تجديد الخطاب” حوار أجراه سمير درويش، رئيس تحرير المجلة، مع الكاتب والروائي حامد عبد الصمد، ومقال للروائي حمدي أبو جليل

وضم باب “حول العالم” ثلاث ترجمات، حيث ترجم عادل ضرغام مقالاً نقديّاً لإيريك سشلنغ بعنوان “أمبرتو إيكو بين ما بعد الحداثة والسرد”، وترجم التونسي إبراهيم درغوثي قصائد لثلاثة شعراء من بنغلاديش، وترجم محمد محمد السنباطي قصيدة “صلاة خضراء” لكارلوس فرنسيسكو مُونْيْ

وضم باب ثقافات وفنون حواراً أجرته رشا حسني مع الباحث الفلسطيني عبد القادر ياسين بعنوان القضية الفلسطينية تراجعت في وجدان الشعوب العربية، وفي رأي كتب صلاح عبدالستار الشهاوي عن اللغة العربية لغة الحب، وفي راديو كتبت اللبنانية لنا عبد الرحمن حكايات الراديو بين الخيال والحقيقة، وفي تراث الثقافة تعيد المجلة نشر مقدمة لطه حسين لكتاب أضواء على السنة المحمدية» لمحمود أبو رية، وفي آثار كتب رضا عبدالرحيم عن الجبانات الصخرية بهضبة الجيزة، وهناك مقال لخالد كاظم أبو دوح عن كتاب مشاكلة الناس لزمانهم وما يغلب عليهم في كل عصر، ومقال للسورية إينانة الصالح عن رواية حربلك التي تقول ما يفوق القيمة المكتوبة

وتضمن العدد 20 قصيدة و10 قصص لشعراء وكتاب من مصر والعالم العربي. وأعادت المجلة نشر تدوينات لشربل داغر، وفاطمة قنديل، وحاتم حافظ، وسمير المنزلاوي، وغادة نبيل، ونانسي إبراهيم، وعلوان الجيلاني

وتتكون هيئة تحرير ميريت الثقافية من: سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافي مدير التحرير، رنا أشرف المنفذ الفني. وكانت لوحات العدد للفنان والنحات أوزوالدو جواياسامين من الإكوادور.