وجّه النائب حمد الكوهجي سؤالاً برلمانيًّا أمس لوزير الإسكان باسم الحمر يستوضح فيه عن الخدمات الإسكانية المقدمة لأهالي الدائرة الأولى بمحافظة المحرق (البسيتين)، ماضيًا وحاضرًا، ومستقبلاً. وقال الكوهجي في تصريح صحفي: “إن الهدف من السؤال هو بناء صورة متكاملة لاحتياجات أهالي البسيتين السكانية والمشاريع التي تستهدف خدمتهم، وحجم طلباتهم الإسكانية المتراكمة، والآلية المعتمدة فعليا لتوزيع الوحدات الإسكانية”. وجاء في السؤال الموجه للحمر: “كم عدد المشاريع الإسكانية التي أقيمت بمنطقة البسيتين (المحرق/الدائرة الأولى) خلال الأربع سنوات الماضية؟ وكم عدد الوحدات السكنية التي وزعت بالفعل على الأهالي مما شيد خلال الأربع سنوات؟ وكم عدد الوحدات المتبقية من هذه المشاريع الواردة أعلاه لم توزع بعد أو قيد التوزيع؟ وما هي الأسباب التي أدت إلى تأخير توزيع هذه الوحدات السكنية؟”. وأَضاف النائب: “ما هي الآلية المعتمدة لتوزيع الوحدات الإسكانية على أهالي البسيتين وغيرهم خلال السنوات الأربع الأخيرة؟ هل جرى اعتماد عامل الأقدمية فقط؟ أم جرى اعتماد معايير أخرى؟ ما هي هذه المعايير الأخرى؟ وكم عدد الطلبات الإسكانية التي شملتهم؟”. واستردك قائلا: “أقدم الطلبات الإسكانية في الدائرة تعود إلى أي سنة؟ وأحدث طلب إسكاني جرت تلبيته فعليًّا، يعود إلى أي سنة؟”، وتابع: “يستهدف برنامج عمل الحكومة تسليم 25 ألف وحدة سكنية خلال الأربع سنوات المقبلة.. كم سيكون نصيب طلبات أهالي البسيتين منها، سواء في ذات المنطقة أو خارجها في محافظة المحرق؟ يرجى تزويدنا بتفاصيل مخططكم في ذلك؟”. وتساءل النائب أيضًا عن “عدد طلبات أهالي البسيتين المسجلة لدى الوزارة سواء وحدات سكنية أو بناء عمودي (شقق) أو قسائم سكنية (أراضي) أو تمويل”، مطالبًا الوزير ذكرها بالتفصيل؟”. واختتم الكوهجي تصريحه بالإشارة إلى أن هذا السؤال النيابي جاء تفعيلا لأحد الأدوات الدستورية في الرقابة على الأداء الحكومي، ومرتبط بملف خدماتي مهم، ويشغل الشريحة الأكبر من البحرينيين.