+A
A-

السلوم: أبنية تراعي الخصوصية وتوفر بمساحة تلائم حديثي الزواج

دعا النائب أحمد السلوم إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة لبعض الدول العربية الشقيقة في مجال الإسكان وبناء المجتمعات العمرانية الجديدة لسرعة حلحلة الملف الإسكاني في البحرين والقضاء على طلبات الانتظار.وأشاد باستضافة البحرين مؤتمر الإسكان العربي الخامس الأسبوع الماضي برعاية كريمة من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقال إن المؤتمر شهد العديد من الأفكار المتنوعة وأوراق العمل والبحوث التي أسهمت في دعم فكرة المؤتمر الرئيسية وهي دور القطاع العام المستقبلي في السكن الاجتماعي، مضيفا أن هناك أوجه تشابه كبيرة بين مختلف الدول العربية في معالجة الملف الإسكاني والتحديات والفرص وأهمية التمويل الإسكاني وكيفية معالجته وبحث السبل الكفيلة في استمراره لدعم الملف الإسكاني وتوفير التمويل اللازم له بفوائد منخفضة. وتابع أن مشكلة الإسكان كانت إحدى أهم المشكلات التي تركزت عليها طلبات المواطنين في فترة الانتخابات سواء في دائرته أو في دوائر أخرى عديدة بالمملكة.

وأشار إلى وجود نماذج أبنية حديثة تراعي الخصوصية مع التركيز على البناء العمودي وليس الأفقي، وهي نماذج مستحدثة بمداخل مستقلة وتضم من 4 إلى 8 منازل في النموذج السكني الواحد، وهذه النوعية من النماذج السكنية الأشبه بالبيوت الصغيرة المتلاصقة بشكل رباعي تلائم فئة الشباب والأسر الصغيرة وحديثي الزواج كثيرا.

وأكد أن فئات الشباب أكثر تقبلا لهذه النماذج ويجب أن يتم توعية الناس أيضا بقبول الأفكار الجديدة كنوع من المساهمة في حل المشكلات... طالما أن الأفكار والطرق النمطية لم تؤدي إلى نتيجة فعالة.

وثمن السلوم عاليا حرص القيادة الرشيدة على حلحلة الملف بشكل حثيث في الشهور الأخيرة بما في ذلك أمر ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بتوزيع 5000 وحدة سكنية إضافية قبل نهاية العام الجاري.  وأكد السلوم أن المجلس النيابي سيتابع ملف الإسكان وسيكون حريصا على متابعة آلية و ”عدالة” التوزيع بين جميع المواطنين وأن تصل أوامر القيادة الرشيدة بالعدل والإنصاف للجميع، فمن غير المقبول أن تكون بعض المناطق بها طلبات مستوفية حتى العام 2005 مثلا ومناطق أخرى بها طلبات غير مستوفية منذ التسعينات.

وأثنى السلوم على جهود الوزير الحمر مشيدا بمعدلات الأداء في وزارته، وتوزيع الوحدات السكنية في أماكن متنوعة منها مدينة سلمان، ومدينة خليفة، فضلاً عن مشاريع المجمعات السكنية كمشروع أم الحصم، وعراد، والبسيتين، ومجمع 609 بمنطقة سترة، ومشروعي الحجيات واللوزي.