+A
A-

السيابي يرجع إلى الساحة الأدبية بمجموعة قصصية

أصدر القاص والروائي فهد السيابي حديثًا عن الدار العربية للعلوم ناشرون بلبنان – بعد سنواتٍ ثلاث من صدورِ روايته الأولى “أن تدفن حيًا” - مجموعةٌ قصصية، بعنوان “الموت سلعةٌ رخيصة”.

وقال فهد السيابي حول تجربته الجديدة في أدب القصص القصيرة “هنا، أنا انسلخ عن “فهد السيابي” السابق، الذي ألف كتابه الأول، واعتذر من الأدباء والكتاب في مقدمة كتابه بتقمصه لصفة الروائي. هنا، في هذه المجوعة القصصية، أكادُ لا أمت “للسيابي” ولا لروايته “أن تدفن حيًا” بصلة، وما يجمعني به هو اسمه –على الغلاف- فقط. على الأقل، هذا ما أشعر به، بعد تعمقي لسنوات في القراءة والكتابة.”. وأضاف السيابي “كل القصص المكتوبة في الكتاب، كانت تعري الإنسان وحيوانيته وتحيله إلى صراعاته المختلفة على شفيرِ الحياة، مع الآخر –خصوصا- أو مع نفسه –عموما. ثمة شيءٌ ما في إنسان قصص الكتاب، يثير إحساسًا بالمأساة، والشعور بالاغتراب، واللاتواصل مع الآخر، وفق ما تفيد قراءة الناشر، الذي يضيف “يكتب فهد السيابي، وهو يسائل الضمير البشري، ويحاسب القتلة روائيًا.”.

مشيرًا إلى أن اختياره لعنوان “الموت سلعةٌ رخيصة”، بناءً على قصةٍ –الأقرب وجدانيًا له- جاءت آخر الكتاب، التي تسرد واقعيًا معاناة المتشردين واللاجئين الفارين من قبضة الموت.