يحرص سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، على الالتقاء بالمواطنين على اختلاف طبقاتهم، والاستماع لمقترحاتهم ومناقشة مشاكلهم، فالاتصال المباشر بالمواطنين وأبناء الشعب له أهمية كبيرة عند سموه، وتأتي زيارات سموه للمجالس الرمضانية خلال ليالي الشهر الفضيل تأكيدًا على الصورة العظيمة التي تتميز بها مملكة البحرين والمحافظة على إرث الآباء والأجداد، فأهل البحرين معروفون بموروثهم التاريخي العظيم ومجالسهم التي كانت ولا تزال مركز إشعاع ثقافي واجتماعي منذ أزمان بعيدة، والتواصل عبر المجالس الرمضانية من العادات التي تقوي صلاتنا وروابطنا.
سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه قال “إننا نعتز بما يظهره أبناء البحرين خلال لقاءاتنا في المجالس الرمضانية، من روح وطنية عالية ومشاعر انتماء وولاء عميقة لجلالة الملك المعظم قائد مسيرتنا ولوطننا العزيز، وحب للبذل والعطاء وسعي متواصل للإنجاز، مشيرًا سموه إلى أنه بالتلاحم الوطني والتماسك بين أفراد المجتمع كافة نواصل تحقيق تطلعات الوطن وأبنائه لتظل البحرين دومًا مزدهرة وآمنة. مؤكدًا دور المجالس في ترسيخ هذه القيم الوطنية وتعزيز الوحدة والترابط الوطني بما يصب في رفعة ونماء وازدهار الوطن”.
بكل تأكيد المجالس في مملكة البحرين تلهم الشعب دائمًا ومنذ القدم القيام بمسؤوليته تجاه وطنه وتجاه الآخرين، وتقوم بدور حضاري كبير، مجالس يملأها الوفاء والتقارب والتعاون وكل معاني الخير والعطاء والمسؤولية المشتركة، وبذل كامل الجهد لتحقيق الخير والعزة والازدهار للوطن، وتحرص العوائل على التواصل وهي عادات بحرينية أصيلة ممتدة في جذور التاريخ. مجالس البحرين الرمضانية تمتزج فيها روح الماضي العريق والحاضر المجيد لهذا الوطن المعطاء وباني صروحه الشامخة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.