في النسخة الأولى من مبادرة “قائمة أكثر 20 شخصية بحرينية تأثيرًا بالاقتصاد الوطني” للعام 2023، لم يكن من الصعب على المصوتين اتخاذ قرارهم “بضغطة زر” للتصويت واختيار مرشحيهم! بل كانت الصعوبة في “قوة المنافسة” حيث كانت قائمة المرشحين - كلها بلا استثناء  - شخصيات لها دورها وتأثيرها وجهدها وعطاؤها لمملكة البحرين واقتصادها وجهود تنميتها الشاملة في كل الميادين.. تم اختيار 20 شخصية، إلا أن كل القائمة كانت ولا تزال “فائزة”.
ولا شك في أن الوضع ذاته يسري على تصويت النسخة الثانية التي بدأت اليوم الأحد 9 فبراير 2025 لاختيار 20 شخصية من ضمن قائمة 50 شخصية، اختارتها لجنة التقييم والتحكيم المستقلة، من بين 115 شخصية من الرجال والنساء رصدت في القائمة التي أعدها الفريق الاقتصادي بمؤسسة “البلاد” الإعلامية، ورفعها على الموقع الإلكتروني الخاص بالتصويت.. فكيف ستكون مؤشرات “أسبوع التصويت”؟ ليس من السهل الإجابة، لكن مشاركة الجمهور من مواطنين ومقيمين وتصويتهم لاختيار شخصيات القائمة هو القرار الفصل.
ولأن المبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي الاقتصادي وتسليط الضوء على الشخصيات البارزة التي أسهمت في تطوير الاقتصاد البحريني، ولأن القراء الكرام وزوار موقع التصويت يحق لهم اختيار ما لا يقل عن 20 شخصية ولا يزيد على ذلك، فذلك حقًا “قرار فصل”، فللمصوتين حرية الاختيار، ولفريق العمل الإشراف على دقة التصويت لضمان مشاركة عادلة ومتوازنة في الاختيار، وبسرية تامة.
لقد قامت لجنة التقييم والتحكيم المكونة من 30 شخصية بحرينية تضم خبراء اقتصاديين وقانونيين، ومحكمين، وأساتذة جامعيين، وإعلاميين، وشخصيات فاعلة في المجتمع بدورها مشكورة، وانطلاقًا من اليوم، يبدأ دور الجمهور الكريم، و “البلاد” على قناعة تامة، بأن تصويت الجمهور يرتكز على أمرين: الأول هو تثمينهم لجهود مرشحيهم، والثاني هو تفاعلهم الكريم مع كل مبادرات “البلاد” التي يفوز فيها “حب البحرين” على الدوام.