إن توفير العيش الكريم وتحقيق الاستقرار للمواطن البحريني الرمز الظاهر والشغل الشاغل للحكومة الموقرة، وبما أن قطاع الإسكان أحد أهم مظاهر الارتقاء الحضاري، أولت الحكومة القطاع اهتماما كبيرا ومتزايدا عبر المخططات العمرانية المتكاملة تنفيذا للتوجيهات السامية لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه أمر في جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين الماضي وبمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس الخامس والعشرين لسيدي جلالة الملك المعظم بمباشرة توفير 6,900 خدمة إسكانيّة، بما يوفر الحياة الكريمة والبيئة المعيشية المناسبة للمواطنين، موجهاً في هذا الصدد بزيادة عدد المنتفعين من برنامج “مزايا” للعام 2024 بواقع 1400 مستفيد إضافي، والذي استفاد منه أكثر من 13 ألف مواطن منذ إطلاقه.
لقد حققت مملكة البحرين من خلال خططها التنموية الرائدة خطوات واسعة وقفزات ومنجزات هائلة شملت مختلف المرافق والقطاعات، وتوفير 6,900 خدمة إسكانية وزيادة المنتفعين من برنامج “مزايا” تأكيد على حرص القيادة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، فبالرغم من التحديات التي لا حصر لها التي يمر بها العالم ومجمل الظروف المحيطة، إلا أن المشاريع الحيوية التي تحقق طموحات وآمال المواطن وتستهدف توفير كل مقومات الراحة والاطمئنان له، تحظى بأولوية ورعاية خاصة من الحكومة ومستمرة بخطوات واسعة تفوق التوقعات، وكل يوم نشهد مزيدا من التقدم والرخاء في كل مضمار، وبما يلبي الطموح وتحقيق الأهداف المرجوة.
مسيرة مظفرة لحكومتنا الموقرة وخطوات وثابة على امتداد الوطن تستهدف الإنسان البحريني وسعادته.