“أتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، داعين الله عز وجل أن يحفظ مملكتنا الغالية، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان”.
لقد أطفأت مملكة البحرين اليوم 16 ديسمبر شمعة من شموع إنجازاتها وريادتها بعمرها المديد وستواصل مسيرتها ونهضتها الحضارية الشاملة في مختلف المجالات والميادين، ونتطلع بثقة للمستقبل ومواصلة المسيرة مرحلة بعد أخرى، خلف قيادتنا الحكيمة، مقدمين للعالم ملحمة في البناء والمحافظة على أمننا واستقرارنا والتمسك بالقيم والمبادئ الرفيعة. مملكة عظيمة تفردت في تقديم نموذجها المتميز في الديمقراطية، وجسّدت المثال الأروع لتلاحم الشعب مع القيادة لبلوغ الأهداف والغايات. مسيرة رائدة قادها قائد عظيم تجاوبت مع تطلعات وطموحات المواطن البحريني وكل الإنجازات الرائعة التي تحققت لنا ماثلة للعيان، ونحن كشعب سنقف كالبنيان المرصوص للدفاع عن منجزاتنا وسنستمر في بناء البحرين ورفع مكانتها ومنزلتها بين الأمم.
سيدي جلالة الملك المعظم حفظكم الله ورعاكم، في هذا اليوم الذي تفيض فيه مشاعرنا الجياشة نجدّد لكم الولاء والحب والسمع والطاعة والامتنان.. قائد عظيم طوّق شعبه بسيل جارف من الحب والعطاء.