تتجلى أهمية وقوة وتأثير مملكة البحرين في الكثير من النواحي والمعاني والتوجهات والرؤى بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، القائد العربي الهمام الصادق الأمين الذي يعمل بصورة استثنائية للأمة العربية وتحقيق آمالها الحقة والعادلة، خصوصًا القضية الفلسطينية، فالبحرين معروفة في جميع المحافل العربية والدولية بنصرتها القضايا العادلة وأنها مدافعة بقوة عن مصالح وأهداف العالم العربي والإسلامي.

معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نوّه في كلمته التي ألقاها في الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى التي أقيمت في دولة الكويت الشقيقة إلى “أهميةِ مبادرةِ مملكةِ البحرينِ التي أقرَّتْها القمةُ العربيةُ العاديةُ في دورتِها الثالثةِ والثلاثينَ في المنامة، والتي تدعو إلى عقدِ مؤتمرٍ دوليٍّ للسلامِ، لدعمِ حقوقِ الشعبِ الفلسطينيِّ في تقريرِ مصيرِه، وإقامةِ دولتِه المستقلةِ على حدودِ عامِ 1967، وعاصمتِها القدس الشرقية”.

 إن المبادرات التي قامت وتقوم بها مملكة البحرين على طريق نصرة قضايا وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وإسهامها القوي والفاعل والمتواصل في خدمة الإنسانية وكل ما يعود بالفائدة والخير على شعوب العالم، قدمت النموذج الكامل وحققت مقاييس متفردة في الوفاء والعمل المخلص البنّاء للأمتين العربية والإسلامية، ودعوتها لعقدِ مؤتمرٍ دوليٍّ للسلامِ، لدعمِ حقوقِ الشعبِ الفلسطينيِّ في تقريرِ مصيرِه، وإقامةِ دولتِه المستقلةِ على حدودِ عامِ 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو حديث عن الذات والبحرين فعلت الكثير في هذا المجال وستفعل في الحاضر والمستقبل كله ولا مساومة على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. 

مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه تتحمل المسؤولية والأمانة تجاه عزة وكرامة الحق العربي.

* كاتب بحريني