كل ما نقوله إن صورة المستقبل التي يرسمها سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لهذا الوطن العزيز، صورة تحمل الآمال الكبرى، وتوسيع دائرة الإنجازات والنجاحات في كل مجال، مستثمرين كل الموارد والإمكانات من أجل بناء الحاضر والمستقبل الزاهر، فمملكة البحرين تسير بفضل رؤية جلالته حفظه الله ورعاه على مبادئ الخير والمحبة، ودائما ينظر لها العالم على أنها العود الأخضر للأمل، وصاحبة تجارب ومثل عليا في حقوق الإنسان، وتعمل بكل وسعها بما يخدم تطلعات البشرية جمعاء.
سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه أشاد أثناء استقباله كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المسؤولين بالنتائج المتميزة لبرنامج العقوبات البديلة، إذ قال حفظه الله ورعاه في كلمته السامية “وإنه لمن دواعي الاعتزاز، أن نخصص لقاءنا هذا، للإشادة بالنتائج المتميزة لبرنامج العقوبات البديلة، والذي يحظى بإشراف مهني، يمتاز بدقة التنفيذ والمرونة في التطوير، لوزارة الداخلية وكوادرها المخلصين. وفي ضوء ما أنجزه البرنامج، فنحن فخورون بكونه الأول من نوعه على مستوى المنطقة، حيث بادرت مملكة البحرين، بمؤسساتها الدستورية والتنفيذية، وفي سياق حرصها المستمر على تطوير المنظومة الجنائية، بأن تكون لها تجربتها الخاصة في هذا المجال، وبتشريعات وسياسات تعتمد نهج العدالة الإصلاحية المعززة للحقوق الإنسانية”.
إن قانون العقوبات البديلة وبرنامج السجون المفتوحة ومختلف البرامج التي تعزز حقوق الإنسان، أحدثت أصداء بعيدة المدى لرفعة وتميز مملكة البحرين في التشريعات والقوانين، وأصداء هذا النجاح القوي لم تقتصر على العالم العربي، إنما لتجربة البحرين الرائدة في برنامج العقوبات البديلة آثارها البعيدة على كل دول العالم وفي كل القارات.