كل شهادة نقولها عن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل سيدي جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون ‏الشباب قائد الفريق الملكي ‏للقدرة، تقدم حقيقة بديهية معروفة، وهي أنه صاحب شخصية محبوبة، وجاذبية خلابة، ويتصف بصواب الفكر والشجاعة والخلق الرفيع، وقدوة للشباب في كل ميدان، وفوز سموه بالمركز الأول وصعوده منصة التتويج كبطل للعالم لبطولة القدرة لمسافة 160 كم ‏التي أقيمت بفرنسا، دليل على عبقرية سموه متعددة الجوانب، والتي تقوده دائما إلى المنصات والمراكز الأولى، والإرادة القوية النافذة والإيمان الراسخ الوطيد بالانتصار ورفع اسم مملكة البحرين عاليا في مختلف المحافل العالمية، وكل ذلك بفضل الدعم والتشجيع والتوجيهات السديدة لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي نستمد منه جميعا أيده الله الإلهام والعمل المخلص من أجل الوطن.
ولم يقتصر نبوغ سمو الشيخ ناصر بن حمد على الرياضة ولم يكن محصورا في جانب واحد على حساب الجوانب الأخرى، بل هو نابغة في الشعر وطريقة إلقائه الفريدة التي تعيد إلى الأذهان أن للشعر دورا في حياة الأمم، حيث استطاع وباهتمامه بتراث الآباء والأجداد أن يعكس ذلك على نتاجه الشعري، واستطاع أن يدخل فيع عشرات الأبنية والتصورات، ويوصل فيه أكثر القيم اقترابا من جوهر الشعر. مع محافظته خلال كل هذا على أن يكون أكثر الشعراء اقترابا من روح الشعر العربي القديم وأوثقهم صلة به وأعمقهم إخلاصا له، دون أن يكون ذلك بأي حال من الأحوال على حساب التصاقه بوجدان اللحظة التاريخية.
سمو الشيخ ناصر بن حمد ذو موهبة شعرية نادرة وقصائده لها صدى بعيد في نفوس القراء وعند الشعراء والنقاد، وفارس الفرسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
*كاتب بحريني