كانت المؤسسة تتبع سياسة إعطاء الأولوية لمنتسبيها في حال شغر أي وظيفة أو منصب إداري مع الحفاظ على معايير الكفاءة والجدارة وعملاً بهذه السياسة فقد تم الإعلان عن وظيفة مدير الموارد البشرية الشاغرة. تقدم للوظيفة أكثر من شخص. أعطيت الفرصة الأولى لرئيس قسم التدريب والتوظيف بحكم أنه الشخص الثاني في الإدارة. وكان هذا الحوار بين اللجنة المعنية والمترشح الأول:
اللجنة: ما الذي يجعلك تعتقد بأنك الشخص المناسب لهذا المنصب؟
المترشح: خبرتي التي تزيد عن العشر سنوات ومؤهلاتي.
اللجنة: ما هي أهم إنجازات قسمك خلال هذه الفترة؟
المترشح: أنا نظمت العديد من الفعاليات التدريبية وفي مختلف التخصصات.
اللجنة: تقصد قمتم بتنظيم هذه الفعاليات من خلال مؤسسات متخصصة.
المترشح: نعم فقد كنت أنا من يراسل هذه المؤسسات ويتابع التنسيق مع الإدارات.
اللجنة: ما الأسس التي كنتم تعتمدون عليها في تنظيم مثل هذه الدورات؟
المترشح: أنا كنت أعتمد على الطلبات التي استلمها من مديري الإدارات.
اللجنة: هل هناك استراتيجية واضحة للتدريب والتوظيف لديكم؟
المترشح: أنا أتعامل مع مديري الإدارات فهم أدرى بمتطلباتهم. هذه هي استراتيجيتي.
اللجنة: لماذا تستخدم عبارة ‘أنا’ دائماً أليس معك آخرون في القسم؟
المترشح: بالتأكيد معي آخرون ولكني ‘أنا’ من يقوم بعمل كل الإجراءات مع المديرين.
اللجنة: ما دورك أو دور قسمك في عملية التوظيف؟
المرشح: دوري يبدأ من نشر الإعلان للوظائف الشاغرة وينتهي بتسليم الطلبات للإدارات.
اللجنة: ما أهم الدورات التدريبية التي حضرتها أنت والمؤهلات المهنية التي حصلت عليها.
المترشح: يكفيني فخراً برسائل الشكر والمديح من المسؤولين والتي اعتبرها التقييم الفعلي لأدائي وهذا هو التدريب الحقيقي والمؤهل المهني.. أنا أعتقد ذلك وربما يشاركني بعض أعضاء هذه اللجنة الموقرة.
ما رأيك سيدي القارئ في هذا المرشح؟ هل تراه مناسباً للوظيفة الشاغرة؟
