بحضور وزير الصناعة والتجارة كانت قد أعلنت جريدة "البلاد" عن قائمة "أقوى 50 شركة بحرينية" للعام 2024م في نسختها الثالثة، وقد جرى تكريم الشركات بدروع تذكارية، وأشرفت على عملية الاختيار لجنة تقييم مستقلة ضمت نخبة من الاقتصاديين والباحثين والأكاديميين المهتمين بتحسين مستويات أداء الشركات.
وقد تبنت جريدة "البلاد" هذا النهج لتفعيل تواصلها مع شركائها من قراء ومتابعين بطرح محتوى اقتصادي استثنائي.
وقد تحولت هذه المبادرة لحدث سنوي ينتظره الوسط التجاري، وهي مبادرة تساهم في بناء النهضة الاقتصادية، وتستهدف إعلام القراء عن هذه الشركات التي تعمل لخدمة الاقتصاد الوطني، كونها شريكا حيويا وفاعلا في البناء الاقتصادي من إنتاجي وخدمي، بجانب قدرتها على تكوين بيئة تنافسية بين الشركات البحرينية للعمل على تحقيق النماء والاستدامة. كما أن المبادرة كميزة تسويقية استطاعت إرساءها لخدمة الإبداعات الاقتصادية والدفع بها إلى آفاق واسعة تنعكس نتائجها على بيئة الأعمال. وتعتبر هذه المبادرة جزءا من الفعاليات الوطنية التي تتميز بها جريدة "البلاد" بغية تشكيل الوعي الوطني التنموي والتثقيفي للرأي العام، وهو من أفضل وأجمل الأدوار الإعلامية التي يجب أن تنتهجها الصحافة الوطنية.
ويأتي اختيار هذه الشركات بسبب إنجازاتها المتميزة، والتزامها بمواصلة الابتكار وتقديم الحلول الرائدة التي تسهم في تنمية الاقتصاد البحريني، كما أن هذه المبادرة ستلعب دورًا حيويًا في تكوين بيئة تنافسية بين الشركات، ما سيدفعها إلى تحسين أدائها والابتكار في مجالاتها المختلفة، وجذب روح التحدي، وهذا سَيُشجع الشركات على السعي للتميز ووضع معايير أعلى، وبالتالي فإن هذه المنافسة ستسهم بإذن الله في تطوير الاقتصاد البحريني، وسيكون هذا التكريم مُلهمًا للشركات لتعزيز عزيمتها لمواصلة العمل بجد واجتهاد، وتقديم أفضل المنتجات والخدمات لعملائها، والسعي لتقديم فرص نمو وظيفي بحريني وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لموظفيها، وتشجيع التنوع والابتكار والإبداع.
وجاء هذا التكريم من خلال ثلاثة محاور أساسية (التعرف على قائمة المميزات والسمات النوعية التي تتحلى بها كل شركة، كيف وصلت هذه الشركات إلى منصة التكريم، وماذا يجب عليها أن تفعل بعد أن وصلت؟)، لذا على كل شركة نالت هذا التكريم أن تستثمر هذا التكريم في شكل قوة اقتصادية منتجة ومبدعة في مجالها.