قالت وزارة العمل في سردها لتحديات توظيف الباحثين عن عمل إن هناك شريحة من الباحثين عن عمل ترغب بالحصول على إعانة التعطل وغير متحفزة للعمل بصورة كافية، خاصة لدى بعض الإناث التي قد تواجه صعوبة في الموائمة بين الوظيفة ومتطلباتها من ساعات العمل أو فتراته أو نوباته وغيرها وظروفها الاجتماعية.

ولفتت الوزارة إلى وجود شريحة من الباحثين عن عمل تمارس النشاط التجاري من المنزل أو العمل غير المنظم، أو العمل في وظائف يتراخى أصحاب العمل بالالتزام بتطبيق القانون في التأمين عليهم مثل رياض الأطفال أو الصالونات النسائية أو الجمعيات الأهلية وغيرها، ويتمسكون بالحصول على إعانة التعطل ما قد يؤدي لتضخم جزئي في أعداد الباحثين عن عمل المسجلين.

وأشارت إلى استمرار تدفق الباحثين عن عمل الجامعيين المتخرجين من تخصصات غير مطلوبة في سوق العمل من الجامعات المحلية والخارجية، حيث يوجد من بين الباحثين عن عمل الجامعيين شريحة من التخصصات ليس عليها طلب في القطاع الخاص مثل الحقوق والإعلام والعلاقات العامة والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتعليمية والآداب، وتشكل هذه الشريحة حوالي نصف عدد الباحثين عن عمل الجامعيين، ويتمسك بعض هؤلاء الباحثون عن عمل في هذه التخصصات بالعمل فقط في وظائف تناسب تخصصهم ما يؤخر توظيفهم، وبعضها تتطلب تدريب احترافي على رأس العمل غير متوفر أو متوفر بشكل محدود في القطاع الخاص وهو متطلب تنظيمي وإلزامي لمزاولة المهنة مثل الأطباء والمهندسين والمحامين.