حقق نادي تشيلسي الإنجليزي أسوأ بداية له منذ سنوات طويلة، بتحقيقه 5 نقاط فقط من 5 مباريات، بمعدل نقطة لكل مباراة، وهو معدل ضعيف جدا ولا يتناسب مطلقا مع أكثر فريق صرفا في الميركاتو، ولا يليق كذلك بفريق يطمح دوما للمنافسة على الألقاب! تشيلسي ما هو إلا نموذج واضح وصريح لسوء الإدارة والتخطيط، فعلى الرغم من أن الإدارة قامت بضخ أموال كثيرة لشراء مجموعة كبيرة من اللاعبين، إلا أن معظم هؤلاء اللاعبين الجدد ليسوا بجودة عالية، ولم يتمكنوا من صنع الفارق، وبالتالي ظهرت النتائج السلبية منذ البداية.
نادي مانشستر يونايتد هو الآخر بدأ بدايةً كارثية بتعرضه لـ 3 هزائم في أول 5 مباريات، في دلالةٍ واضحة على أن الفريق سيعاني كثيرا هذا الموسم، وقد يبتعد عن صراع المقاعد الأربعة الأولى كذلك. المدرب الهولندي تين هاغ بعد دخوله في مناوشات علنية مع اللاعب سانشو، صرح بعدها بأنه يريد وضع نظام صارم في إدارة الفريق لم يكن موجودا قبل وصوله، ما تسبب في اختلال العلاقة بينه وبين بعض اللاعبين، وغالبا الفرق التي تطرأ عليها أزمات في غرف الملابس ينتهي بها المطاف بالمعاناة والتدهور الكامل!
 كشر نادي الإنتر عن أنيابه مبكرا بعدما أطاح بعدوه اللدود نادي ميلان بخماسية ساحقة عبر فيها عن نفسه بأنه سيكون المرشح الأول على لقب الكالتشيو، في الوقت الذي راودت الشكوك بعض المحبين والعاشقين للميلان بشأن قدرة الروسونيري على البقاء ضمن أبرز المرشحين للقب. إدارة الإنتر بقيادة ماروتا عملت بصمت في الميركاتو، وتمكنت من التعاقد مع مجموعة من اللاعبين المميزين الذين ساهموا في رفع جودة الفريق كثيرا، وعلى إثر ذلك يبدو أن النيراتزوري سيكون رقما صعبا هذا الموسم، ليس في إيطاليا فحسب، بل حتى في دوري الأبطال الذي وصل فيه للمباراة النهائية الموسم الماضي!
نادي برشلونة قدم نفسه بشكل ممتاز، واتضح جليا أن التعاقدات التي قامت بها الإدارة ستنقل الفريق لخطوة أخرى للأمام، وستزيد من طموحاته كثيرا هذا الموسم.