عادت مجموعة من الحمقى للتحدث بسوء مجددا عن السعودية وما قامت به من تعاقدات كبيرة لجلب إبرز النجوم العالميين للعب في الدوري السعود، حيث كان آخر ما توصل له هؤلاء العنصريون ما تم تداوله مؤخرا عن رغبة نادي الاتفاق السعودي بضم لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي ماسون غرينوود الذي تم الإفراج عنه مؤخرا بقضية ارتكاب العنف ضد صديقته السابق، اذ اعتبروا أن ذهاب غرينوورد للسعودية ما هو الا دليل قاطع على عدم اكتراث المملكة لقضايا النساء والاستمرار في اضطهادهن!!. أي قبح يتحدثون به هؤلاء المرضى وأي عنصرية تلك التي غلبت على عقولهم حتى أصبحوا يرمون التهم جزافا دون وجود أي دليل على ما يدعون... ونحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن الشقيقة الكبرى لأن إنجاراتها تتحدث عنها لوحدها على جميع الأصعدة... وآخرها تسخير الدولة لميزانية ضخمة من أجل إحياء كرة القدم النسائية والاهتمام بها كما هو الاهتمام بكرة القدم الرجالية... فعن أي اضطهاد تتحدثون ان كانت هذه نظرة السعودية للمرأة!!. صدق من قال إن القافلة تسير والكلاب تنبح (اجلكم الله)!!.
 *بعد أن وقع النجم البرازيلي نيمار عقده مع نادي الهلال السعودي في أغلى صفقة في تاريخ الدوري السعودي صرح قائلا إن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هو من فتح الباب أمام النجوم العالميين للذهاب للسعودية وغير مسار الوجهات المرتقبة للاعبين بعد رحيلهم عن اوروبا. صدق نيمار بهذا القول...فرونالدو لوحده يعتبر مصدر جذب للاعبين اينما حل وارتحل بسبب نجوميته الفارعة وشعبيته الجارفة في كل أقطاب العالم. 
 *بعد انتقال رونالدو لنادي النصر وكريم بنزيما لنادي الاتحاد...اعتقد الجميع لوهلة أن الميركاتو السعودي سيكون مقاربا للميركاتو الأمريكي الذي كان -ولا يزال- يستقطب أبرز النجوم العالميين في نهاية مشوارهم الكروي... بيد أن السعودية لم تكتف بالنجوم المتقدمين بالعمر بل إنها تمكنت من جلب العديد من النجوم اللذين كان بإمكانهم اللعب لسنوات عديدة في أوروبا وعلى أعلى المستويات!. وهذا ما يؤكد أن السعودية تمتلك مشروعا واضحا للنهوض بكرة القدم ومحالة ايصالها لمصاف الكرة الأوروبية الأقوى في العالم.