لعل أبرز ما شهدتها فترة التوقف الدولي لإقامة مباريات المنتخبات في مختلف القارات قرار إقالة مدرب المنتخب الألماني هانز فليك بعد سلسلة من النتائج المخيبة، آخرها السقوط الفاضح أمام المنتخب الياباني برباعية في مباراة ودية. فليك ورغم إمكاناته الفنية الكبيرة كمدرب لم يوفق مع المانشافت، وقاد المنتخب الألماني لربما لواحدة من أسوأ الحقبات في تاريخه، حيث لم يتمكن من الفوز سوى في لقاءات محدودة ولم يقدم فيها الألمان أي مستوى يتناسب مع عراقة وتاريخ ألمانيا. وبحسب صحيفة بيلد الألمانية يبدو أن مدرب بايرن ميونيخ السابق يوليان نيغلسمان هو الأقرب لتولي مهمة المدير الفني قبيل شهور معدودة من بطولة أوروبا القادمة. ورغم تحقيق نيغسلمان لبعض النجاحات السابقة، إلا أن الكثير من الجماهير الألمانية باتت متخوفة من تعيينه كمدرب للمنتخب، حيث يعتقد البعض أن نيغسلمان لن يحرز أي تقدم صنعه المُقال فليك!!

* تنفس المنتخب الإيطالي الصعداء بعد أن حقق فوزا مقنعا على المنتخب الأوكراني في السان سيرو في ثاني مباريات المدرب الجديد للآزوري لوشيانو سباليتي.

 إيطاليا التي تعقدت كثيرا من عدم تأهلها لبطولتي كأس العالم كانت قريبة من أن تدخل نفسها في دوامة الشكوك للتأهل لبطولة اليورو القادمة لو أخفقت بتحقيق الفوز على أوكرانيا، بيد أن أيطاليا ظهرت بشكل جميل وقدمت مستوى لافتا كان من الممكن أن يخولها لتحقيق فوز عريض في اللقاء. سباليتي سيقود بنجاح المنتخب الإيطالي وربما يوصله لنفس المستوى الذي قاد به نابولي الموسم الماضي.

* ظهرت العديد من العنوانين وبالخط العريض تشير إلى أن البرتغال تمكنت من تحقيق أعلى فوز بتاريخها على لوكسمبورغ بتسعة أهداف نظيفة بغياب نجم المنتخب الأول كريستيانو رونالدو في إشارة منها إلى أن البرتغال من دون الدون تلعب بشكل أفضل!!