شح أماكن الانتظار والمرافق الصحية لخدمة الزوار
سوق المنامة القديمة تئن بالمشكلات... فهل من مجيب؟
رصد “البلاد الاقتصادي” المشكلات التي تعاني منها سوق المنامة القديمة وتكرار الشكاوى من الإنارة وأماكن الانتظار وشح الفعاليات التي يبديها أصحاب المحلات التي يصل عددها لأكثر من 700 محل. وفي هذا الصدد، قال التاجر بسوق المنامة محمود النامليتي “عمر سوق المنامة القديمة 80 عاما وأكثر، وتشهد محلاتها يوميا العديد من التبادلات التجارية وعمليات البيع والشراء”.
وبين النامليتي أنه يرتاد السوق جنسيات مختلفة من داخل وخارج البحرين كونها تتوسط المنامة وتتوافر فيها كل أنواع وأشكال البضائع التي يحتاج إليها السائح والزائر والمقيم. وشرح النامليتي أن محلات سوق المنامة القديمة تشمل بيع الأواني والأقمشة الملونة، التحف والألعاب، أدوات الزينة والحقائب الجلدية الرصينة، وعلى مقربة من سوق المنامة القديمة هناك النجارون الذين يدقون مساميرهم في الأخشاب، والصفارون الذين يطرقون الأواني النحاسية، والحدادون وغيرهم من أصحاب الحرف اليدوية التي ما تزال قائمة في قلب المنامة.
وتابع “يواجه أصحاب هذه المحلات مشكلة أماكن الانتظار، فقد تم إغلاق المبنى متعدد الطوابق لانتظار السيارات، الذي كان يخدم 470 زائرا”. وأشار النامليتي إلى أن سوق المنامة تحتاج إلى اهتمام من وزارة البلديات لتوفير مرافق صحية ودورات مياه لخدمة زوار السوق، كما بين أن السوق لا توجد بها إنارة في فترة الليل بعد مواعيد إغلاق المحلات، كما تفتقر إلى الفعاليات ومظاهر الجذب الموجودة في الأسواق الشعبية في الدول المجاورة والمنطقة.
وأعرب النامليتي عن أمله في أن تلقى السوق اهتماما من أصحاب القرار، فهي تزخر بالبهجة وتساهم في تنشيط السياحة الداخلية بالبحرين.
وشدد النامليتي على ضرورة إحياء السوق وتحويلها إلى مقصد سياحي يسهم في إنعاش الحركة الاقتصادية والتجارية، وأن تكون هناك لجنة تتابع مشكلات السوق وتسعى لحلها وتتخذ الإجراءات الفعلية.