الميزانية تبدأ من 500 إلى 8 آلاف دينار
مترشحون بلديون لـ”البلاد”: الإهمال ينخر في بعض المساجد والحل بشركات متخصصة في الصيانة
القلاف: لتحويل الإنارة الخارجية للمساجد إلى الطاقة الشمسية
بوحميد: لتخصيص ميزانية بـ ٨ آلاف دينار سنوياً
المقهوي: استبدال سجاد المساجد وصيانة المكيفات بالمساجد
البشير: لإنشاء جهة خيرية تعنى بخدمات المساجد
السعيد: استبدال طلاء الجدران بمواد حديثة تتحمل الحرارة
دعا عدد من الأعضاء البلدين الحاليين وعدد من المترشحين المتوقعين عبر “البلاد” إلى تطوير صيانة المساجد التابعة لإدارة الأوقاف السنية من خلال جملة من الاقتراحات، تمثلت بضرورة التعاقد مع شركات متخصصة لإسناد تلك المهام إليها، وأبرزها دورات المياه والأماكن المخصصة للوضوء، وصيانة نظام التكييف، استبدال السجاد، استبدال طلاء الجدران.
مكتبة بحثية
من جهتها، أكدت العضو البلدي الحالي بالدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية إيمان القلاف ضرورة تخصيص ميزانية للصيانة الدورية للمساجد، وأن يتم تحويل الإنارة الخارجية لجميع المساجد والجوامع لتكون بواسطة الطاقة الشمسية.
ودعت إلى إقامة محاضرة نسائية لإحدى الداعيات المعروفات شهريا أو كل شهرين في مصليات النساء في المساجد، علاوة على تمكين النساء من استخدام الصالات في المساجد لإقامة المناسبات البسيطة أو حتى للتعازي. كما لفتت إلى أهمية إنشاء مكتبة علمية بحثية تشمل جميع البحوث العلمية المختلفة وتكون مجهزة بأحدث المعدات الحديثة، ويلحق بها مكان خاص لطلبة العلم إلى جانب استقطاب المشايخ وطلاب العلم لإلقاء الكلمات والمواعظ في المسجد.
شركات خاصة
من جانبه، اقترح المترشح البلدي المتوقع عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية حمد السعيد تكليف شركات خاصة للقيام بصيانة دورات المياه والأماكن المخصصة للوضوء، وصيانة نظام التكييف، استبدال السجاد، استبدال طلاء الجدران بمواد حديثة تتحمل درجات حرارة الطقس وتقلباته، وضع ثلاجات بداخل المساجد مع ايجاد زحلول استثنائية لمواقف سيارات المساجد خاصة في صلاة الجمعة والعيدين.
اما بخصوص الميزانية، فأوضح السعيد أنها تختلف من مسجد إلى جامع ومن موسم إلى موسم؛ حيث تختلف أسعار الموارد في التخفيضات عن غيرها وقد تحتاج الى ميزانية تبدأ من ٥٠٠ إلى ١٠٠٠ دينار قابل للزيادة والنقصان وذلك بحسب احتياجات كل مسجد عن الاخر.
8 آلاف
فيما لفت المترشح البلدي المتوقع عن الدائرة الثانية عشرة بالمحافظة الشمالية محمد بوحميد أن الميزانية بحاجة لتخصيص ٨ آلاف دينار سنويا، مقترحاً أن يتم التعاقد مع شركات لصيانة التكييف والمرافق عموماً.
جهود مشكورة
أما العضو البلدي الحالي بالدائرة السابعة بمحافظة المحرق أحمد المقهوي، فاستهل حديثه بالإشارة بجهود الأوقاف السنية في صيانة المساجد ومتابعة خدماتها، مبيناً أن التوجه قائم من حيث الشراكة المجتمعية مع جميع الشركات والمؤسسات وأصحاب الأيادي البيضاء.
وأضاف أنه تم في الدائرة السابعة بمحافظة المحرق إشراك الافراد في المساهمة بغرض استبدال سجاد المساجد وصيانة المكيفات وصيانة مباني المساجد، لافتاً إلى أن تلك الجهود أثمرت في تغطية جميع المساجد بالدائرة بالتعاون مع إدارة الأوقاف السنية.
جهة خيرية
واقترح العضو البلدي بالدائرة التاسعة بالمحافظة الجنوبية طلال البشير مشروع إنشاء جهة خيرية تعنى بخدمات المساجد إلى جانب توفير خدمات مساندة لصيانة المساجد والجوامع للارتقاء بأوضاعها، مبيناً أن يمكن للمهتمين في العمل الخيري، والذين لديهم خبرات سابقة في صيانة المباني والخدمات التشغيلية، البدء في التواصل مع الجهات الخيرية المانحة، والجهات الخيرية ذات العلاقة لإنشاء هذا المشروع.
وبين أنه لأسباب مختلفة يقل الاهتمام ببعض هذه المساجد بعد فترة من الزمن، حيث تهمل خدماتها مما يقلل من أثرها.
و قال “هناك بعضاً من المساجد الصغيرة التي بنيت بجهود بسيطة، لا تزال في احتياج دائم لبعض الخدمات، وللاهتمام بصيانة المساجد يمكن الجهة الخيرية التعاقد مع شركات صيانة لتقديم خدمات ذات جودة عالية لضمان استمرارية عمل الأجهزة المتنوعة في المساجد كالمكيفات ومكبرات الصوت والإضاءة وبرادات المياه ودورات المياه والأثاث والديكورات والأصباغ؛ من أجل بيئة صحية آمنة وتطبيقاً لمبادئ الدين الإسلامي في المحافظة على بيوت الله”.