التأمين لا يغطي الحوادث الناتجة عن حالة السُكر
السؤال: أنا مسؤول بشركة تأمين، وأمنت سيارة شخص، ثم تورط في حادث مروري وهو في حالة سُكر، وتسبب الحادث في وقوع تلفيات وأضرار بالسيارة تكبدتها شركة التأمين كونها المؤمنة على السيارة، وبلغت قرابة 1600 دينار، فهل من حق الشركة استرداد ما دفعته من مبالغ وتعويضات، لأن سائق المركبة قد تورط في حادث وهو في حال سكر؟
الإجابة: نعم، يحق للشركة استرداد ما دفعته وما تكبدته من مبالغ وتعويضات خصوصًا وأن المتسبب في الحادث كان في حال سكر؛ كون التأمين لا يغطي الحوادث الناتجة في حال سكر.
نص المرسوم بقانون رقم 3 لسنة 1987 في شأن التأمين الإجباري على المسؤولية المدنية الناشئة عن حوادث المركبات في المادة (10) على أن: (يجوز للمؤمن إذا التزم بأداء التعويض في حال وقوع المسؤولية المدنية على غير المؤمن له وغير من صرح له بقيادة مركبته أن يرجع على المسؤول عن الأضرار لاسترداد ما يكون قد أداه من تعويض):
الحالة الأولى: إذا تسبب المؤمن له بحادث أدى لضرر طرف آخر وهو المضرور من الحادث تقوم شركة التأمين بدفع مبالغ التعويضات للمضرور، ومن ثم يحق لشركة التأمين الرجوع على المؤمن له وهو المتسبب في الحادث وذلك لاسترجاع المبالغ المدفوعة.
الحالة الثانية: إذا وقع حادث وكان المتسبب في الحادث شخص غير المؤمن له في شركة التأمين (طرف آخر)، فإن شركة التأمين تدفع مبلغ التأمين إلى المؤمن له (المضرور) لإصلاح التلفيات ومن ثم تقوم شركة التأمين بالرجوع على الطرف الآخر المتسبب بالحادث لاسترداد المبالغ المدفوعة.