+A
A-

سكرتير التحرير راشد الغائب: “البلاد” أنتجت 20 تحقيقا خلال عامين وتميزت بالاستقصاء وحصدت الجوائز

تحدث سكرتير التحرير رئيس قسم الشؤون المحلية والمحتوى الإلكتروني بصحيفة “البلاد” راشد الغائب عن تجربة صحيفة “البلاد”، وأساس الحصاد الذي حققته أنها تميزت طوال السنوات الماضية بفوزها بمجموعة من الجوائز الصحافية المرموقة، سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو العربي.
وأضاف “ما يميز هذا الحصاد، أن الصحيفة تميزت بفن من الفنون الصحافية وهو التحقيق الصحافي، وبخاصة الاستقصائي، الذي يعتبر من أصعب الفنون الصحافية كما درّسنا أساتذتنا الكرام بجامعة البحرين الذين يشاركوننا بالفعالية”.
وزاد “هذا الحصاد أرسى مبدأ عندنا بالصحيفة، بتوجيهات من رئيس التحرير مؤنس المردي، بأن نضع خطة ونستعد لها بشكل واضح، بأن يكون التحقيق جزءا من مهام الصحافي، وأن لا يقتصر دوره على تقديم الخبر الصحافي، وإنما يكون من ضمن المهام المنوطة به تقديم تحقيقات صحافية مؤثرة، وجاذبة، تناقش الاهتمامات التي تهم المجتمع”. وأردف “وعليه تشكلت لجنة، أرأسها مع زملائي رؤساء الأقسام، نتابع بها المشاركات للمسابقات، ونهتم للإنتاج الكمي والكيفي، فعلى صعيد الأرقام، وخلال عامين أنتجت الصحيفة 20 تحقيقا، وهذا العدد بالنسبة لمسطرة الصحف، يعتبر عددا كبيرا لمؤسسة صحافية”.
وواصل “فكرة إنتاج التحقيق هي ابنة المجتمع، فعندما حصرنا مجموعة التحقيقات التي قامت بها (البلاد) خلال الفترة الماضية، على سبيل المثال تحقيق التوحش العمراني للزميل سيدعلي المحافظة، وفكرته أنه من سكنة قرية باربار الزراعية، وشاهد بأم عينه كيف تجرف المزارع مع الزحف العمراني الشديد، فأنتج هذا التحقيق الذي ناقش فيه ظاهرة تتآكل في البحرين، وهي قلة المناطق الخضراء، وقرن تحقيقه بالإحصاءات والإنفوغرافيك والصور المناسبة”.
وتابع الغائب “التحقيق الثاني عن الجثث المتعثرة، لنائب رئيس القسم للشؤون المحلية علوي الموسوي، والذي يتناول قصة غريبة من قارئ بأنه توجد جثث لأشخاص متوفين بثلاجة السلمانية، هذه الجثث ليس لها أحد، وذووها ليسوا في البحرين”.
وأضاف “(مزارعون في مهب الريح) هو تحقيق بدايته جاءت بشكوى ورَدتنا لصفحة بريد القراء من مواطنين يشكون من مشكلة بمنطقة زراعية هم فيها وتتعلق بالطرد، فحوَّل زميلي مسؤول الملاحق سعيد محمد هذه الفكرة البسيطة التي كانت قصة ببريد القراء إلى تحقيق”. وقال الغائب “تحقيق آخر بعنوان (المعامير كبريت السرطان) للزميل إبراهيم النهام، هذا الموضوع هو لقضية نوقشت تحت قبة البرلمان عن قرية المعامير التي تجاور المصانع وعن السموم المنبعثة منها، حيث نقّب الزميل النهام مع النائب عمار آل عباس حتى توصلا إلى مستندات، ومشاهدات مواطنين بأن نسبة الإصابة بمرض السرطان بالمعامير معدلها مرتفع عن بقية المناطق بالبحرين”.