تسير قوة دفاع البحرين بفضل الرؤية الثاقبة لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومؤازرة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، على خطط وبرامج ومشاريع عالية الكفاءة لتحقيق المكانة المرموقة التي تحتلها قوة دفاع البحرين ودورها العظيم الذي تستحقه، ومن أهم تلك الخطط والبرامج تطوير العمل الدفاعي المشترك وتبادل الخبرات التدريبية وفتح قنوات تعاون جديدة بما يحقق الأمن والاستقرار والتعامل مع أية تهديدات تحدق بالمنطقة، ومما لا شك فيه أن التمرين المشترك “الدفاع المتوهج 22” الذي نفذته أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية “خفر السواحل” والقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، سيعزز الكفاءات القتالية والإدارية والفنية، بما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.
إن كل تمرين تنفذه قوة دفاع البحرين يشكل نقلة رائدة على طريق أمن واستقرار المنطقة، ويعكس مدى وحجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق هذا الصرح الوطني الشامخ والحامي العتيد لمنجزات مملكتنا الغالية ومكتسباتها في ظل العهد الزاهر لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، القائد الأعلى والشخصية التاريخية وصانع الأمجاد وباني ومؤسس قوة دفاع البحرين حتى جعل منها في وقت قصير قوة رائدة وقائدة، وأعطاها من التطور المذهل عبر استراتيجية فذة.
وهناك تمرين آخر تنفذه قوة الدفاع سيستمر لغاية 19 مايو الجاري وهو “فجر العواصف 26” وهو امتداد لسلسلة تمارين فجر العواصف، والذي ذكرت عنه في مقال سابق أنه من أقوى التمارين العسكرية في المنطقة التي تنفذ بأساليب متطورة وكفاءة قتالية عالية وفقا لأحدث النظم العالمية من قبل قوى بشرية مؤهلة علميا وفنيا.
وإني كمواطن أقوم برسالتي الصحافية تجاه قيادتي ووطني، أفخر بصرح ورمز البطولة والأبطال قوة دفاع البحرين وقادتها المرموقين الذين سيبقون نبراسا مضيئا ينير لنا وللأجيال القادمة مسالك المستقبل.