50 ألف دينار تعويض قضائي وتسلمت منه 28 ألف دينار فقط
حادث أثناء الدوام أقعدني والتأمينات ترفض إنصافي
أرجو مساعدتي في حل قضيتي التي أعاني منها مع التامينات الاجتماعية إثر إصابة عمل في حادث مروري تعرضت له في شهر نوفمبر 2006، حيث حصلت لي على ضوئها إصابات بليغة في الرأس وشلل في أطرافي الأربعة. وأنا حاليا مقعد على كرسي متحرك ومازلت مريضا وأعاني من ضعف شديد وإعاقة جسدية دائمة.
لقد طلبت من التأمينات مساعدتي، ولكنهم اكتفوا بتسديد نصف تكاليف علاجي الباهظة التي دفعتها من حسابي داخل مملكتنا الغالية وخارجها. وقاموا بتخصيص مبلغ مقداره 160 دينارا بحرينيا شهريا، حيث أفادوا بأن هذا هو الذي أستحقه لأني لم أكمل المدة المقررة المستحقة التقاعد حسب الإجراءات المتبعة لديهم. لدي تقارير طبية تثبت عدم استطاعتي مواصلة العمل والتأمينات يصرون على أن أكمل من مدة العمل وهي (سنتان )؛ لكي يتم إحالتي إلى التقاعد، بذريعة أن عمري تجاوز 64 سنة ولا يحق لي المطالبة بما أستحقه. كما أوقفوا مصاريف علاجي. وكان من المفترض أن يتكفلوا بتسديد رسوم السنتين وإحالتي إلى التقاعد بسبب هذه الإصابة لأنني مؤمن.
وكانوا يقومون باستقطاع جزء من راتبي شهريا في السنوات السابقة، وقد حصلت لي الإصابة أثناء تواجدي على رأس عملي التي أصبحت بسببها معاقا.
وأنا أناشد بمساعدتي للحصول على التعويضات التالية:
أولا : وهو المطلب الأساسي إحالتي إلى التقاعد ودفع جميع معاشاتي المستحقة لي خلال السنوات السابقة وباثر رجعي.
ثانيا: تعويضي عن مصاريف علاجي التي دفعتها من حسابي الخاص خلال السنوات الماضية وبأثر رجعي.
ثالثًا: المطالبة بمستلزمات الإعاقة بها مثل ( كرسي متحرك + كرسي حمام ).
رابعا: الحالة النفسية والجسدية التي تعانيها عائلتي إثر إصابتي، حيث يقومون بمساعدتي ورعايتي في التنقلات والأمور الخاصة.
وأما بالنسبة لموضوع الحادث المروري الذي تعرضت له افيد بأن المحكمة حكمت لي بمبلغ تعويضي مقداره ( 50 ألف دينار بحريني ) ولم أستلم منه سوى 28 ألف دينار.
عبدالمحسن عبدالحسين