اليوم نعرض سيرة رائدنا الثالث عشر (13) من رواد التنمية البشرية في محافظة المحرق، وهو الأستاذ حسين محمد حسين، إلى جانب (12) أستاذاً: أحمد العمران، وعبدالرحمن المعاودة، وإبراهيم محرم، وعبدالرحيم روزبه، وسكينة القحطاني، وحسن الغيص، وعبدالوهاب السيسي، وعائشة علي، وعائشة الفايز، ومبارك سيار، وأحمد عبدالله الشوملي، والسيد حسن الرستاقي رحمهم الله جميعاً.
ولد الأستاذ حسين محمد حسين بـ “أم المدن” عام “(1923م)، وبخصوص تحصيله العلمي، فقد تعلم الدراسات الإسلامية واللغة العربية خلال (1931 - 1934م)، والتحق بمدرسة السيد علي الرستاقي في (1934م) وبمدرسة الهداية الخليفية عام (1935م) وحصل على الثانوية العامة من المدرسة الغربية بالمنامة سنة (1938م)، ونال دبلوم التربية من الجامعة الأميركية ببيروت لبنان في (1952م)، ودبلوم التربية من جامعة كامبرج، وآخر من لندن بالمملكة المتحدة، سنة (1961م)، ودبلوم التقويم في الامتحانات من المعهد العالي للتربية في ولاية نيوجرسي بالولايات المتحدة الأميركية في (1978م)”.
وبخصوص مسيرته العملية، فقد بدأ مشواره “معلماً بمدرسة الهداية عام (1940م)، وأصبح مدرسًا لروضة الحد، ثم مراقبًا للتعليم الابتدائي والإعدادي في الفترة (1957 - 1968م)، وتبوأ عدة وظائف خلال الفترة (1969 - 1984م)، كمدير لإدارة الامتحانات العامة ومحو الأمية، ومدير لإدارة التقويم والامتحانات وبعدها أصبح مديراً عاماً لإدارة التعليم الخاص، كما وكلف بالإشراف الإداري على مدارس التدريب المهني لشركة نفط البحرين (بابكو) في الأعوام (1954 - 1981م)، أما النشاط التطوعي للأستاذ حسين محمد حسين، فقد كان عضواً، ثم أميناً للسر لنادي البحرين، في (1942م)”. و”اختير أميناً لسر اتحاد الاندية الوطنية وفقاً لتقي البحارنة في كتابه أحاديث وسير”. في (1952 - 1968م)، وترأس نادي الإصلاح في (1956 - 1965م)، كما أشرف على برنامج محو الأمية الذي أسسه عام (1952م) وشارك في تأليف عدد من كتب مناهج المراحل الابتدائية والإعدادية، وكتب باللغة العربية والإنجليزية في الطهارة والصلاة، والإسلام دين المحبة والسلام، ورسالة الإسلام، وآيات من القرآن الكريم وغيرها، كما أنه أسهم في العديد من اللجان الوطنية لمواساة المنكوبين داخل البلاد وخارجها، وفقاً لخليل المريخي”.