تستضيف المملكة العربية السعودية، يومي 29 - 30 نوفمبر الجاري أعمال المنتدى الحكومي الثالث؛ بعنوان "التنسيق الوطني والدولي بشأن مكافحة الاتجار بالأشخاص في ظل جائحة كورونا"، الذي يقام افتراضيًا بمشاركة رؤساء اللجان المعنية بمكافحة الاتجار بالأشخاص في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول العربية وممثلين دوليين.

ويناقش المنتدى، التحديات والتطورات المستجدة في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص بالشرق الأوسط، لاسيما في ظل جائحة كورونا، بهدف وضع خطط عمل مشتركة للتصدي لهذه الجرائم.

وتتضمن فعاليات اليوم الأول جلستي عمل، تناقش الأولى التنسيق الوطني بشأن مكافحة الاتجار بالأشخاص في ظل جائحة كورونا، فيما تتناول الجلسة الثانية التنسيق الدولي بشأن مكافحة الاتجار بالأشخاص في ظل جائحة كورونا، فيما ستشهد فعاليات اليوم الثاني ثلاث جلسات.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن استضافة المملكة لمنتدى هذا العام تأتي تأكيداً لدورها المهم في مكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص، وجهود الحكومة المتواصلة في التصدي لهذه الجريمة، وبذل جميع السبل لدعم ومساندة ضحاياها، الذي أثمر عن تقدم مستمر للمملكة في مؤشر مكافحة الاتجار بالأشخاص الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية.

يذكر أن النسخة الاولى للمنتدى أقيمت في مملكة البحرين، في حين أقيمت النسخة الثانية في دولة الإمارات المتحدة.