منذ الأيام الأولى لظهور القنوات الفضائية الخاصة في دول الخليج العربي، وقتها كتبنا عن أهمية وجود قنوات فضائية بحرينية خاصة، وإلى يومنا هذا مازلنا نأمل ذلك كي تواكب الأحداث والقضايا المختلفة.
الأحد الماضي 21 نوفمبر هو اليوم العالمي للتلفزيون بحسب ما قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويأتي ذلك لتأثير التلفزيون على الرأي العام وأهمية وجوده بالرغم من انتشار منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي وحزمة كبيرة من المواقع الإلكترونية التي بدورها أصبحت منافسا لمحطات التلفزة الرسمية والخاصة، لكن رغم كل تلك التحديات ستبقى القناة الفضائية أكثر مهنية ومصداقية ومتابعة خصوصا عند النخب والمراقبين والمهتمين، وفوق ذلك توجه المشاهد العربي أو الخليجي بل في جميع دول العالم للتنويع في البرامج الحوارية المتعلقة بجوانب مختلفة، وكذلك البرامج التثقيفية والترفيهية التي تواكب عصرنا الحاضر.
في السياق نفسه ما المانع من تحرك صحفنا المحلية وثقتنا كبيرة في مهنيتها ومصداقيتها بإنشاء قنوات فضائية مثلما سبقتنا في هذا التوجه صحف خليجية، واستطاعت أن تثبت وجودها على الساحة الإعلامية في المنطقة؟ 
على أية حال نأمل أن تكون لدينا في البحرين قنوات فضائية خاصة. وعساكم عالقوة.