+A
A-

مدارس مملكة البحرين تحتفي بالمعلمين في يومهم العالمي

احتفلت مملكة البحرين بيوم المعلم العالمي، الذي يصادف الخامس من أكتوبر، استجابةً لمبادرة منظمة اليونسكو، حيث أحيت مدارس المملكة هذه المناسبة بتنظيم عدد من الفعاليات، تأكيداً على دور المعلمين الفعال في تربية الأجيال وتنشئتهم، وتقديراً للجهود التي بذلوها في إيصال الخدمة التعليمية لجميع الطلبة والطالبات خلال فترة الجائحة، والتي أنتجت العديد من قصص النجاح التي شهدها الميدان التربوي، مما ساهم في نجاح العام الدراسي وضمان سير العملية التعليمية دون توقف. 
وفي هذا الإطار، شارك سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، في منتدى المعلمين (إثراء)، الذي تم تنظيمه حسب توجيهات المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية، واستضاف عدداً من الخبراء والمختصين في المجال التعليمي، بهدف إطلاع المعلمين على أحدث أساليب التعليم في القرن الحادي والعشرين.
وبهذه المناسبة العالمية، أشاد الوزير بالدعم اللامحدود الذي تلقاه المسيرة التعليمية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، حيث كان من أبرز مظاهر ذلك الدعم التهنئة التي تفضل بها عاهل البلاد المفدى لجميع منتسبي الميدان التربوي بمناسبة بدء العام الدراسي الحالي، والتي عبّر فيها جلالته عن اعتزازه بما تحقق في العام الدراسي الماضي من نتائج متميزة بفضل الجهود المثمرة من وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية لضمان استدامة التعليم، وكذلك الكلمة السامية التي تفضل بها عاهل البلاد المفدى عبر اتصال مرئي مع برنامج (مجتمع واعي)، والتي أشاد فيها جلالته حفظه الله بالجهود المبذولة من قبل المعلمين والإداريين العاملين في الميدان التربوي لاستمرار العملية التعليمية عن بعد وعلى أفضل وجه ممكن، وذلك خلال الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19، منوهاً الوزير بما جاء في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من إشادةٍ بإسهامات المعلمين ودورهم كأحد مرتكزات تطوير المسيرة التعليمية، وتحية التقدير والاعتزاز التي وجهها المجلس لجميع المعلمين على جهودهم المقدرة في استمرار مسيرة العملية التعليمية، ومشيداً كذلك بمتابعة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، وبجهود المجلس في العمل على تطوير التعليم ورفع كفاءة النظام التربوي.
كما أكد الوزير حرص الوزارة على الارتقاء بأوضاع المعلمين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، بما في ذلك توفير سبل الترقي الوظيفي من خلال ما توفره الوزارة من برامج تطويرية وتدريبية، تأكيداً للاهتمام وللمساندة المستمرة التي يلقاها العاملون في وزارة التربية والتعليم، وتحفيزاً لهم على المزيد من العمل المثمر في الميدان التربوي، لما فيه خير وصالح مخرجات التعليم.