مكاتب حملات العمرة تقدّم عروضا تنافسية
أسعار عمرة محرم من 80 إلى 310 دنانير
بعد أكثر من عام من تعطل عمل مكاتب الحج والعمرة، عادت أخيراً للعمل بتسابق فيما بينها، بعد التخفيف الذي قامت به حكومة المملكة العربية السعودية للإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا، والتي لاقت منذ البدايات الأولى إشادات عربية وإسلامية ودولية لضمان صحة زوار بين الله الحرام.
وليس مستغرباً هذا الأمر على أرض الحرمين الشريفين، والتي تهتم بشكل عالمي وكبير في إضفاء الخدمات الجديدة والمتطورة للأراضي المقدسة، خدمة للحاج والمعتمرين، والتي تخطت 100 مليار دولار في تطوير البنى التحتية والمرافق الخدمية والسكنية خلال العقد الأخير، ومع توقع لأن تصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات القريبة المقبلة.
وعلى أثر ذلك، تتسابق مكاتب حملات الحج والعمرة في تقديم خدمات عروض تنافسية هذه الأيام، خصوصاً مع اقتراب إجازة عاشوراء والتي تعتبر من المواسم المفضلة لدى كثيرين، خصوصا مع التضرر الاقتصادي الذي تعرضت له خلال الفترة الماضية.
ووضعت المكاتب شرطاً أساسيا للراغبين في العمرة، بناء على توجيهات وزارة الصحة السعودية وهي أنه يكون التطعيم من التطعيمات المسموح بها في السعودية، ويشترط أخذ الجرعة المنشطة للتطعيم الصيني، ومسحة “بي سي آر” تكون سارية المفعول لمدة 72 ساعة، كما قدمت أغلب هذه المكاتب ميزة الدفع عن طريقة خدمة “بنفت بي”.
وفي مسح سريع أجرته “البلاد” على أسعار الحملات، اختلف الحال كما هو معروف برحلات الطيران عن رحلات النقل البري بنسبة تصل إلى نصف الكلفة، وأكثر منها بقليل لدى بعض الحملات الأخرى.
وتقدم أغلب المكاتب عروضا تتشارك في الخدمات الأساسية بها، مثل باصات “سابتكو” الحديثة، تطبيق الإجراءات الاحترازية، الفحص المجاني لفيروس كورونا، والإقامة الشاملة لوجبة الإفطار مع البوفيه. وتتفاوت أسعار الغرف قياسا بعدد الأيام، فبالنسبة للفترة ما بين 16 أغسطس وحتى 21 أغسطس قدم كثير من المكاتب اسعارا تتفاوت ما بين، 85 دينارا إلى 130 للغرفة الثنائية، و80 دينارا إلى 125 دينارا للغرفة الثلاثية، و75 دينارا إلى 110 دنانير للغرفة الثنائية وذلك للرحلات البرية، وتعتمد كلها على نوع الفندق والخدمات التكميلية، كوجبات الطعام.
أما الرحلات الجوية، فتشمل 310 دنانير للغرفة الثنائية، و290 دينارا للغرفة الثلاثية، و280 دينارا للغرفة الرباعية، وترتبط الأسعار أيضا بقرب مكان السكن من الحرم، أو العكس، وطبيعة الخدمات التي يرغب بها المعتمر.
وأشار كثير من المكاتب إلى خدمة الغرف الخاصة، لكنها محدودة وفق أغلب الإعلانات التي رصدتها “البلاد”.