العدد 4614
الأربعاء 02 يونيو 2021
banner
ماذا لو ثبت أن كورونا صنع في ووهان؟
الأربعاء 02 يونيو 2021

لا يزال العالم كله يئن صحيا واجتماعيا واقتصاديا ونفسيا بسبب كورونا، ما عدا الصين، وقد تعرض العالم كله إلى موجة ثانية وثالثة من كورونا ما عدا الصين، رغم أن الضربة الأولى للفيروس اللعين كانت من الصين وبالتحديد من ووهان، وكانت البداية ساخنة جدا هناك، ولا يزال عدد الوفيات في الصين أقل عدد من غيرها، رغم أنها مجاورة للهند التي أصابها ما نراه يوميا على الشاشات من إصابات ووفيات بعدد مرعب.

قد يكون لدى الصين سر علمي لا يعرفه أحد ساعدها على مواجهة الوباء بشكل ناجح جنبها ما أصاب غيرها من الدول، لكن ما نشر مؤخرا في صحف بريطانية وعالمية هو بلا شك أمر خطير. نشرت الصحف البريطانية أن خبيرين بريطاني ونرويجي أكدا حصولهما على دليل إنتاج مختبر في ووهان لفيروس كورونا، وقال البروفيسور البريطاني “أنغوس دالغليش”، وعالم الفيروسات النرويجي “بيرغر سورنسن”، إنهما توصلا إلى “دليل” على الأصل الصناعي لفيروس كورونا، وبحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” فإن الدراسة التي أجراها دالغليش وسورنسن، توصلت إلى أن علماء صينيين طوروا “SARS-Cov-2” في مختبر ووهان، وقالت الدراسة إنهم حاولوا بعد ذلك “إخفاء آثارهم” بطريقة تجعل الجميع يعتقد أن فيروس كورونا نشأ بطريقة طبيعية وليس من صنع بشري، وقال البروفيسور البريطاني وعالم الفيروسات النرويجي، إنهما توصلا لهذه الخلاصة بعد تحليل التجارب التي أجراها العلماء في ووهان بين عامي 2002 و2019، وخلصوا إلى أن العلماء الصينيين، وبالتعاون مع الجامعات الأميركية، طوروا أدوات لإنشاء SARS-Cov-2، ووفقا للخبيرين حاول مختبر ووهان جعل الفيروس الذي يحدث بشكل طبيعي أكثر عدوى بحيث يتكاثر بسرعة في الخلايا البشرية، مرجحين أن العلماء من الصين أخذوا “أساس” فيروس كورونا من خفافيش الكهوف، وأدخلوا عليه تغييرات أخرى في تركيبته، ليكون أكثر عدوى وإماتة، ومن بين هذه المكونات الجديدة للفيروس هي سلسلة من أربعة أحماض أمينية، تسمح للفيروس بالالتحام بإحكام بالخلايا البشرية مثل المغناطيس.

وبحسب عالم الفيروسات النرويجي فإنه من النادر وجود سلسلة في الفيروسات الطبيعية من 3 أحماض فقط وليس من 4 أحماض.

السؤال بعد كل هذا الكلام الذي نشرته وسائل الإعلام: ماذا لو ثبت ذلك؟ من سيدفع فاتورة الخراب الذي أصاب العالم؟ وهل أصبح العالم مكانا مخيفا إلى هذا الحد؟ وهل يمكن أن يتكرر العبث بحياة البشر على الكرة الأرضية بهذا الشكل.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية