+A
A-

المزين: فزعة أهل البحرين تنهي معاناة الطفل "محمد" وتجمع ٤٦ ألف دينار خلال أقل من اسبوع

كشف رئيس مشروع "فزعة" الإنساني بالجمعية الإسلامية عبدالصمد المزين، عن اكتمال مبلغ الحالة الانسانية الثانية ضمن مشروع فزعة والبالغ 46 ألف دينار بعد مبادرة من مؤسسة مالية وطنية بدفع جزء كبير من المبلغ في مشهد انساني يعكس أصالة الشركات الوطنية في مختلف الظروف ومساهمتها في تحريك عجلة الاقتصاد من جهة ودعم الحالات الانسانية وتعزيز مبادئ التكافل الاجتماعي من جهة اخرى، مشيرا إلى " ان اكتمال المبلغ جاء قبل مناسبة عيد الفطر المبارك ليصبح العيد عيدين بفضل من الله ثم من ساهم في انجاح هذا المشروع الإنساني من عاملين ومتبرعين افراد ومؤسسات".

ولفت المزين إلى " ان حالة الطفل تستدعي تدخل جراحي عاجل بعد معاناة استمرت على مدى سنوات منذ نعومة أظافره حتى بلغ اليوم سن الـ6 سنوات وهو في معاناة مستمرة مع مرض بهجت والفشل الكلوي، ومع وجود أكثر من 7 أشخاص أعلنوا نيتهم للتبرع بكلية للطفل محمد صالح، ستنتهي بإذن الله ازمة الطفل ليعيش طفولته التي انتهكتها حقن الدواء وصرير الاجهزة الطبية التي لم تُفارقه، لتعم السعادة أسرة الطفل".

وقال رئيس مشروع "فزعة" الإنساني إنه فكرة مستحدثة في أسلوب العرض لبعض الحالات لأمراض مستعصية والتي تتطلب علاجاً بمبالغ كبيرة لا يمكن لأي جمعية أن توفرها، ولذلك اعتمدت الفكرة على أن أهل البحرين هم أهل فزعة وأهل خير، وهو ما لمسناه بالفعل في حالتين من بينهما حالة الطفل محمد صالح".

وأوضح المزين أن مشروع "فزعة" بدأ بطفلة من أسرة متعففة ابتلاها الله تعالى بمرض عضال، حيث أصيبت بتليف في خلايا المخ، وبعد التواصل مع أهل الطفلة والتأكد من صحة المعلومات والتقارير الطبية الخاصة بها، تم الإعلان عن فتح باب التبرع لها، وخلال 24 ساعة فقط، تجاوزت التبرعات 8 آلاف دينار، وهو مبلغ سيسهم في علاج حالة الطفلة بمشيئة الله.

وحول العلاج في الخارج أوضح رئيس مشروع "فزعة" الإنساني أن الجمعية الإسلامية تتواصل مع وزارة الخارجية في حالات السفر لإجراء عمليات في دول أجنبية، حيث تواصلت الجمعية مع سفير البحرين في تايلند السفير أحمد الهاجري والذي أبدى تعاونه في المساعدة للحالات التي يتم علاجها في تايلند، لاستقبال الحالة والتأكد من وصول المبالغ للمستشفى ومتابعة الإجراءات الخاصة بها، مثمناً المزين جهود السفير في هذا العمل الإنساني.