الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من الغذاء أصبح عبئا ثقيلا على حكومات دول العالم، لكن أي مشروع دائما ما يبدأ بخطوة تليها خطوات تطويرية أخرى وصولا إلى الاكتفاء المطلق للأمن الغذائي، وهو الهدف الاستراتيجي المراد الوصول إليه.

وزير المواصلات والاتصالات الوزير المشرف على شركة ممتلكات القابضة الذراع الاستثماري لحكومة البحرين كشف عن انتهاء الشركة من إعداد دراسة جدوى لإنشاء شركة تعنى بالاستثمار في مجال الأمن الغذائي، ومن المزمع تأسيسها في منتصف العام الحالي 2021.

توجه الحكومة لتأسيس مثل هذه النوعية من الشركات لا شك له أهمية قصوى تتعلق بمصير الأمة البحرينية، ويستحق الثناء والتشجيع وإن جاء متأخرا، لكن كما يقال “أن تبدأ متأخرا أفضل من ألا تبدأ”، وطموحنا كمواطنين من هذا المشروع الواعد أن يحقق الاكتفاء النسبي على أقل تقدير في مراحله الأولى، وذلك بتوفير المنتجات الزراعية والسمكية التي نحتاجها في حياتنا اليومية، وأن تكون في متناول الجميع، فقد أصبح هذا الأمر من الأولويات القصوى في البحرين، فهناك تجارب عانت منها البشرية كالحروب والأزمات السياسية والتوترات الإقليمية والأوبئة المختلفة وغيرها من “البلاوي” التي تطرأ في المحيط الدولي بين فترة وأخرى.

الصورة الثانية

بعد أن ازدادت ونات عدد كبير من المواطنين خصوصا من يقطنون قرى البحرين،  وبعد أن “نشف ريجهم” وهم يستغيثون لنجدتهم من تكاثر الكلاب المسعورة، تحركت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في هذا الشأن، حيث أعلن وكيل الوزارة للثروة الحيوانية استحداث آلية جديدة في تقديم البلاغات الخاصة بتلك الكلاب وذلك من خلال إرسال رسالة عبر “الواتس أب”.

هذا التوجه مطلوب وذلك للتخلص من جميع تلك الحيوانات المفترسة التي أصبحت تشكل هما بعد أن بدأت تشكل خطورة كبيرة على أفراد المجتمع البحريني، خصوصا في ساعات الصباح الأولى في بعض قرى ومدن البحرين.

نأمل أن تستمر هذه الحملة حتى تؤدي الهدف منها حفاظا على سلامة الجميع. وعساكم عالقوة.