رئيسة "الصحفيين البحرينية": من يستهدف السعودية.. يستهدفنا جميعا
الصحافة الخليجية تحظى بالرعاية والاهتمام من القيادات السياسية
الاتهامات المتكررة للسعودية بمقتل خاشقجي حسمها القضاء السعودي
محمد بن سلمان أحدث تحولات كبيرة في السعودية
رئاسة السعودية لمجموعة العشرين دليل على تأثيرها بالقرار الاقتصادي العالمي
السعودية هي سند الأمة العربية والإسلامية في كل الملمات ونصرتها واجب ديني ووطني
الهدف من تسييس قضية خاشقجي واضح ولا يخفى على أحد
قضية خاشقجي انتهت عند النطق بالحكم في المحاكم السعودية
أكدت رئيسة جمعية الصحفيين عهدية أحمد أن “المملكة العربية السعودية ظلت منذ سنوات تتعرض لحملات تمس سيادتها وأمنها واستقرارها، ومحاولات قوية لتشويه سمعتها، والنيل من إنجازاتها الكبيرة التي حققتها في المجالات كافة، خصوصا بعد أن تسلم سمو الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد بالمملكة وأحدث فيها تحولات كبيرة ارتقت بالسعودية إلى مصاف الدول المتقدمة خصوصا في المجال الاقتصادي، وقد دل ترؤس السعودية لمجموعة العشرين على أهميتها الاستراتيجية كدولة مؤثرة في القرار الاقتصادي العالمي”.
وقالت: إن المنتدى الذي أقامته “البلاد” بعنوان “السعودية.. بيت العرب الكبير” حظي بمشاركة واسعة من رُؤساء تحرير الصحف الخليجية ومسؤولي الصف الأمامي بالمؤسسات الإعلامية، وقيادات عربية بارزة من حملة الأقلام، الذين يشكلون الرأي العام خليجيا، وقيادات بالمجتمع المدني وشخصيات أكاديمية وبرلمانية، ما يؤكد أن لدى المملكة العربية السعودية أهمية استراتيجية في منظومتنا الخليجية والعربية التي نعتز ونفاخر بها أيما فخر واعتزاز، فالسعودية هي سند الأمة العربية والإسلامية في كل الملمات ونصرتها واجب ديني ووطني”.
ولفتت إلى “أن الصحافة في منظومة دول الخليج العربي تحظى بالرعاية والاهتمام من القيادات السياسية، وتتمتع بجميع الحريات التي لا وجود لها في الكثير من بلاد العالم، والمتابع لما تنشره صحافة الخليج يجد ذلك واضحا، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في عملية التطور والازدهار الذي تشهده المنطقة الخليجية في جميع المجالات، فأصبحت نموذجا يحتذى به”.
وأوضحت أن الهدف من إقامة هذا المنتدى بحسب الصحيفة هو “إعلاء للصوت الخليجي الشعبي للتضامن مع المملكة العربية السعودية، واستنكارا لما تتعرض له من حملة معادية تمس سيادتها وأمنها واستقرارها، بعد تقرير وكالة الاستخبارات الأميركية المجافي للحقيقة، الذي خلا من أي معطيات أو أدلة أو براهين”، مؤكدة أن “الاتهامات المتكررة للسعودية في مقتل جمال خاشقجي قد حسمها القضاء السعودي، فلا يحق لأي جهة مهما كانت التدخل فيها”.
وذكرت أن “4 جمعيات وهيئات أو نقابات صحافية خليجية تمثل آلاف الصحافيين قد أكدت فيما لو كانت القضية مرتبطة بحمايتهم كصحافيين فإنهم بالفعل محميون في كل البلاد الخليجية، وأن تسييس قضية جمال خاشقجي من قبل تقرير المخابرات الأميركية الهدف منه واضح وجلي ولا يخفى على أحد، وهو إيقاف مسيرة التطور في المملكة العربية السعودية، التي كانت دائما هدفا للآخرين؛ لأنها لا تحمي نفسها فقط بل تحمي جيرانها وجميع الدول العربية والإسلامية، لذلك يريدون لها أن تنشغل بهكذا قضايا وبالتالي لا تقوم بدورها الاستراتيجي في حفظ مقدرات الأمة وحمياتها ودعم قضاياها المصيرية”.
وشددت أحمد بقولها “إن القيادة السعودية والأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي خط أحمر، وإن قضية خاشقجي انتهت عند النطق بالحكم في المحاكم السعودية، وإن سيادة بلاد الحرمين الشريفين محفوظة، وإننا جميعا في دول مجلس التعاون الخليجي نقف سدا منيعا مع المملكة، ونحن الصحافيين في البحرين أبدا لا ننسى المواقف التاريخية للمملكة مع بلادنا العزيزة، فمن يستهدف السعودية يستهدفنا جميعا”، شاكرة لصحفية “البلاد” تنظيمها “هذا المنتدى الناجح والكبير في معناه وفي جمعه للزملاء قيادات العمل الصحافي وقادة الرأي في خليجنا، وفيما خرج به من توصيات”.