+A
A-

الحمادي: هنالك متاجرة وتسييس لدماء خاشقجي

جميع محاولات استهداف المملكة العربية السعودية باءت بالفشل نتيجة نتيجة تماسك المجتمع السعودي شعبا وقيادة

التغيير في المملكة العربية السعودية أقلق البعض ودفعه للسعي نحو وضع العراقيل أمام عملية التطوير

قضية مقتل الزميل جمال خاشقجي فتحت باب للمتاجرة بدمه دون أن يكون لهم أدنى علاقة بحقوق الإنسان

التقرير الاستخباراتي الأميركي الأخير يحمل رائحة تسييس واضحة، وليس من مصلحة أميركا والدول الغربية الاستمرار في الضغط على المملكة العربية السعودية بهذا الملف

جدير بالإدارة الأميركية الجديدة السعي لحل ملفات المنطقة وإطفاء نيرانها وليس إلى تأزيمها وإشعال نيران جديدة بالمنطقة

أكد رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية رئيس التحرير السابق لصحيفة الرؤية محمد الحمادي بأن الموقف الحالي لا يخص السعودية لوحدها وانما دول المنطقة بأسرها.

وقال الحمادي" الدعم للمملكة العربية السعودية ثابت ومستمر، ونحن جميعا كإعلاميين نتفق على بشاعة الجريمة التي حصلت للخاشقحي وبنفس الوقت نؤكد على نزاهة القضاء السعودي، والذي توقعنا أن يحترم الغرب الأحكام الصادرة والتي كانت واضحة وقاسية في حق من أجرموا بهذه الجريمة".

وتابع" السعودية مستهدفة، وهنالك اطراف إقليمية وخارجية مستمرة في ذلك، وتستغل دائما أي شيء بسيط يحدث بالمملكة لكي تقوم بتضخيمه، وكلها ومحاولات باءت بالفشل بسبب تكاتف الشعب السعودي وقيادته، واللحمة الخليجية ايضاً".

واردف" التغيير الذي حدث بالسعودية بالسنوات الأخيرة ربما لم يعجب البعض، ومن المهم لنا كخليجيين أن تكون مواقفنا واضحة ومستمرة في هذه الاتجاه، خصوصا للغرب الذي يتحمس في الحديث عن قضية خاشقجي، بلا شك أننا نتفق مع ذلك، ولكن يجب أن نلتفت انتباههم بأن اسلوبهم في السنوات الأخيرة غير مقبولة، وبأنها فتح الأبواب للمتاجرة بدم خاشقجي، بتسييس واضح لمقتلة وهو الأمر الذي يضعف أي موقف تقوم به الولايات المتحدة أو الدول الغربية الأخرى، ونتوقع من الإدارة الامريكية الجديدة أن تساعد في حل المشاكل بالمنطقة كالتدخلات الإيرانية والاطماع التركية وما يحدث باليمن وسوريا وغيرها، وليس أن تصب الزيت على النار".