قال المدير التنفيذي لبنك مونتريال لإدارة الأصول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فادي خوري، في مقابلة مع العربية، اليوم الخميس، إن أكبر خطر يواجه الاستثمار في الأسواق الأميركية هو مستوى التضخم، لأنه لأول مرة مستوى التضخم على مدة 5 سنوات و10 سنوات يتخطى 2%، وإذا ظل المنحنى في تصاعد قد يضطر الفيدرالي إلى رفع مستوى الفائدة، وسيكون لذلك مخاطر على شركات التكنولوجيا والنمو.

وأضاف أن الاستثمار المفضل حالياً هو أسهم وقطاعات معينة تقييماتها مرتفعة جداً سواء كانت شركات تكنولوجية أو لديها نمو، وقطاعات تتأثر بالدورة الاقتصادية.

وأوضح خوري أن السياسات التحفيزية الأميركية المزمعة سواء النقدية أو المالية حجمها كبير جداً، متابعاً: "صحيح أن المخاوف من الناحية الاقتصادية بأن يأخذ الاقتصاد الأميركي وقتاً للتعافي".

وتابع: "1.9 تريليون دولار مستويات مرتفعة جدا، والموافقة على أي رقم فوق تريليون دولار سيزيد مستويات السيولة جداً"، مشيراً إلى مستوى البطالة الحقيقي المرتفع لـ10%، ووجود نحو 10 ملايين شخص اليوم لا يجدون وظائف فهو مستوى مرتفع جداً، لكن سياسة التحفيز المالي ستزيد مستوى السيولة بشدة في الولايات المتحدة.

وأوضح فادي خوري أن 80% من الشركات جاءت نتائجها إيجابية بأفضل من التوقعات في الربع الرابع، وتوجد مؤشرات مثل مديري المشتريات للخدمات تقدم لأول مرة خلال سنة، من 54 نقطة إلى 56 نقطة، مشيراً إلى وصول اللقاح لنحو 10% من السكان بالولايات المتحدة وتلك عوامل إيجابية.