التقى سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الصداقة البحرينية اليابانية محافظ المحافظة الجنوبية، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، برئيس الجمعية السيد ناصر العريض وأعضاء الجمعية إلى جانب ممثلي الشركات اليابانية في مملكة البحرين.

وأكد سموه خلال اللقاء على متانة العلاقات الثنائية التي تربط بين مملكة البحرين وإمبراطورية اليابان، في ظل ما تشهده هذه العلاقة من تقدم وازدهار بفضل دعم قيادتي البلدين وحرصهما على توثيق وتعزيز أواصر التعاون لتحقيق تطلعات الشعبين الصديقين.

وقال سموه إن العلاقات المتنامية بين البلدين الصديقين شهدت تطوراً ملحوظاً على كافة المجالات، بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأكد حرص سموه في تعزيز وتوطيد تلك العلاقات تحقيقاً للأهداف والمصالح المشتركة خصوصاً في الجانبين الاقتصادي والاستثماري والثقافي، بما يخدم ذلك تنمية وتطوير العلاقات الثنائية والمرتكزة على أسس التعاون والصداقة والاحترام المتبادل.

وخلال اللقاء الافتراضي،  تابع سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة خطط الشركات اليابانية من ممثلي الشركات في مملكة البحرين والمتمثلة في القطاع الصناعي والمصرفي، مشيداً سموه بالتطورات الكبيرة التي شهدتها العلاقات الثنائية التي من شأنها توحيد الخطوات الرامية نحو تنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

بعدها اطلع سموه على فعاليات وبرامج الجمعية المزمع إقامتها خلال العام الحالي، مشيداً سموه بالنهج الغني الذي تلعبه الجمعية في مختلف المجالات، منوهاً بنشاط الجمعية لتعزيز أوجه التبادل الثقافي والاقتصادي.

من جانبه أشاد رئيس الجمعية السيد ناصر العريض بحرص ومتابعة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة لخطط الشركات والمؤسسات اليابانية الموجودة على أرض المملكة، وما تحظى به الجمعية من دعم بارز لفعاليات للعام الحالي، منوهاً بالأثر الايجابي على الجوانب الاقتصادية والتنموية على البلدين الصديقين.