ظهرت العديد من التقارير الصادرة من انجلترا تحديدًا وأثارت الجدل الكبير حول وضعية النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول، حيث أشارت تلك التقارير إلى أن ثمة خلافات بدأت تطفو على السطح بين صلاح والمدرب الالماني كلوب وإدارة النادي قد تسهم بإجبار صلاح على تغيير وجهته. وربما تصريحات المحلل المصري بوتريكه الذي تربطه علاقة قوية بصلاح قد سمحت لهذه المصادر بإطلاق العنان لأنفسها بالحديث حول مستقبل اللاعب وإمكانية رحيله مع نهاية الموسم الجاري.

بوتريكه أشار إلى أن محمد صلاح قد عبّر له عن عدم شعوره بالارتياح في النادي وأنه لا يحظى بالتقدير الكافي من قبل كلوب ومن قبل الإدارة خصوصًا بعد أن تم حرمانه من ارتداء شارة القيادة في مباراة ليفربول أمام فريق مييتلاند في دوري الأبطال. ومما لا شك فيه أن مثل هذه الأخبار الجدلية ستؤثر على استقرار فريق ليفربول الطامح للمنافسة على كل الألقاب المتاحة، والاستمرار بالحديث عن مستقبل صلاح سينعكس مردوده سلبيًّا على أداء الفريق ولن أبالغ إن قلت إنه ربما يحرم ليفربول حتى من التتويج بأي لقب هذا الموسم، لأن عامل الاستقرار أهم سلاح لكل الفرق الطامحة لاعتلاء منصات التتويج.

رغم أن الحديث سابق لأوانه بكثير إلا أن بعض المؤشرات توحي بأن صلاح سيكون في طريقه لمغادرة الانفليد رود، وبحسب التوقعات الراجحة أنه في حال قرر الرحيل فإن وجهته الأقرب ستكون إلى أحد قطبي الكرة الاسبانية ريال مدريد أو برشلونة، وخصوصًا أنه غازل الناديين في تصريح عابر قبل أيام قليلة.

في النهاية لو افترضنا جدلاً أن صلاح قد اتخذ قراره بالرحيل عن ليفربول، نتمنى كمحبين لهذا النجم العربي المميز ألا يكون مصيره مثل كوتينيو وهازارد مثلا عندنا قررا تغيير فريقهما وأصبحا على بعد خطوات قليلة من كتابة تاريخ انتهائهما رسميًّا!