+A
A-

جلالة الملك المفدى: المرأة البحرينية ستظل شريكًا رئيسًا في منظومة الإنجاز الوطني

أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، أن المرأة البحرينية قطعت مراحل متقدمة في مسيرتها وكانت وستظل شريكاً رئيساً في منظومة الإنجاز الوطني، منوهاً جلالته أن الشرطة النسائية ومنذ تشكيلها في سبعينات القرن الماضي أظهرت القدرة على ممارسة العمل الشرطي باحترافية ومهنية عالية.

وأكد جلالته، أن الشرطة النسائية كانت نواة فكرة وأصبحت مكوّناً أساسياً في العملية الأمنية من خلال استنهاض الهمم وتسخير الامكانيات، من أجل إنجاح الفكرة واستقطاب النُّخبة من فتيات الوطن بالعمل الشرطي، في سبيل المساهمة الفاعلة في حفظ أمن الوطن والمواطن وصون مكتسباته.

وقال جلالته "يُسعدني أن أغتنم هذه المناسبة الوطنية بمرور ما يقارب 50 عاماً على تأسيس الشرطة النسائية البحرينية لنعبّر عن اعتزازنا وفخرنا بجميع منتسبات الشرطة النسائية اللاتي أظهرن التفاني في العمل والمساهمة في مسيرتنا الأمنية المباركة التي تحمل دوماً مجدُ حضارة ونهضة وطن".

وثمن جلالته، الدور التاريخي والرائد لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في تمكين المرأة البحرينية ودخولها مجالات متعددة، عززت من الأداء الوطني.

وأكد جلالته أن الشرطة النسائية البحرينية دوماً هي في الطليعة والرّيادة لأنها أضحت أنموذجاً يُحتذى به بين دول المنطقة، مُثمناً جلالته دور معالي وزير الداخلية بتهيئة السُّبُل وتقديم الرعاية والدعم للشرطة النسائية بأن تكون عُنصراً أساسياً في العمل الشرطي ومحلّ ثقة في تولي المسئوليات الأمنية الملقاة على عاتقها من خلال توفير الإمكانيات من تدريب وتأهيل، مما أدى إلى كفاءتها وجدارتها في كافة المواقع التي تشغلها، وتعاملها الانساني الحضاري في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.

كما أكد جلالته أن الشرطة النسائية البحرينية تقوم بأداء دورها الأمني بإخلاص واحترافية عالية، ووضعت بصمة من العطاء والإنجاز والتقدم والاتقان، وبرهنت لنا على أن كفاءتها وتميزها جعل من ذلك قدرتها على تبوؤ مناصب قيادية شرطية هامة وقيامها بأدوارٍ أمنية صعبة، ولذلك نثمن مساهمتها في بناء وطن ينعم بالأمن والأمان، حيث كانت ولا تزال على قدر الثقة والمسئولية، وتشهد لها انجازاتها.