+A
A-

أهالي المحرق يحنون لفتح جامع الشيخ حمد بالسوق

قام مندوب صحيفة “البلاد” بمعية حسن قاسم الشيخ بزيارة الى سوق المحرق للوقوف على حال جامع الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة، والذي هُدمت منارته، وأغلق بالكامل منذ عامين بسبب حدوث تصدعات بليغة.


وبدا الجامع المهيب  في نهاية الشارع المفضي من سوق المحرق الشهير، وهو بلا منارة، والشروخ طالت أغلب اركانه، كما بدت لافتة مركز سودة بن زمعة لتعليم القرآن الكريم وتدريس علومه مغبرة، وفي أسفلها مباشرة ركن خصص لماء السبيل، برخام محطم وبالٍ، ويحكي عن قصص الأجر للمارة كانت تحصل في يوم ما.


وبدت كل منافذ المفضيه للجامع مغلقة، كما بدت ساحات الصلاة المفتوحة مغبره جدا، وتحتضن بعض المخلفات اليومية، يضاف اليها عدم وجود أي لوحة ارشادية تشير الى وجود مسجد.


وقال الشيخ لـ”البلاد” إن “أهالي المحرق جميعاً، والمقيمين، والآسيويين يحنون للجامع وللصلاة فيه، موضحاً بأن اغلاقه لا يزال دون أي بادرة انفراج لإعادة بنائه حتى هذه اللحظة”.


وأضاف “آخر ما تواردت اليه لنا من أنباء، بأن هنالك انتظارا لإصدار التقارير الهندسية الخاصة بالجامع، ومن حينها لم نسمع أي جديد، وتحديدا منذ شهر رمضان قبل المنصرم وحتى الآن”.


ويكمل “موقع المسجد الاستراتيجي يجعله مكتظا بالمصلين دائما، خصوصا بصلوات الجمعة والعيد وشهر رمضان الكريم، شريحة واسعة منهم من العمال والآسيويين والذين يجدون صعوبة في الوصول للمساجد البعيدة عن الجامع المذكور”.


وأردف الشيخ” ليس من اللائق أن نرى مسجداً بلا منارة، ولك أن تتخيل تعليقات السواح أو زوار البلد وهم يرون منظراً كهذا، وأذكر أن منارته السابقة كانت تطل على السوق المحرقي بشموخ ومهابة من مسافات بعيدة”.