+A
A-

أولوية توظيف ذوي الإعاقة في القطاع الخاص

وافق برلمان الشباب على تعديل تشريعي يمنح الشباب من ذوي الإعاقة الأولوية في التعيين في القطاع الخاص.

وقبل التصويت، عبر وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان عن اتفاقه مع أعضاء برلمان الشباب في ضرورة عدم التمييز بين الأشخاص من ذوي الإعاقة وغيرهم.

وبين أن الوزارة تمكنت من توظيف 900 من ذوي الإعاقة فيما يبلغ عدد الباحثين عن عمل من هذه الفئة المسجلين في قوائمها 156 مواطناً فقط، وهم يتمتعون بالامتيازات والاستحقاقات التي توفرها لهم الدولة.

وأكد أن الوزارة بصدد إلزام جميع الشركات بالالتزام بتحقيق النسبة المحددة من توظيفهم، إلى جانب عدم إهمال تأهيل ذوي الإعاقة وتدريبهم ليكونوا مؤهلين لشغر الوظائف المتاحة.

وبين أن الوزارة بذلت العديد من الجهود والمساعي لتأهيل ذوي الإعاقة للارتقاء بمستوى الوظائف والمهن التي يمارسونها، فلم يعد هناك حاجز اليوم من انخراط هذه الفئة في مجالات واسعة في سوق العمل.

من جهتها، قالت عضو البرلمان الشبابي بشاير الذوادي إن العمل حق كفله الدستور وكافة التشريعات للجميع دون تمييز، وعليه فليس من الإنصاف تفضيل غير المعاق على ذوي الإعاقة المؤهل والقادر على شغر الوظيفة، وأداء مهامه بكل كفاءة واقتدار.

ورأت العضو أمل المطيري أن دمج ذوي الإعاقة بسوق العمل سيساهم في دعم العملية الإنتاجية من خلال الاستفادة من المهارات والمعرفة التي يتمتع بها الشخص من ذوي الإعاقة، كما سيعزز من ثقة هذه الفئة بنفسها، وسيغير نظرة المجتمع لهذه الفئة نحو الأفضل.

وأكدت العضو كوثر الطبال على ضرورة سن التشريعات التي تزيل الصعوبات أمام دمج هذه الفئة في المجتمع.

وأشارت العضو موزة الكبيسي إلى أن التأكيد على أحقية ذوي الإعاقة للرعاية ودمجهم في سوق العمل وتولي المناصب القيادية، يأتي من باب الاستحقاق وليس بدافع الشفقة.

ووجهت العضو دلال عماش نقدها لأصحاب الأعمال، مشيرة إلى أن العديد منهم ما زالوا يعزفون عن توظيف ذوي الإعاقة.