+A
A-

"معاهد التدريب": مبادرات سمو ولي العهد رئيس الوزراء أسهمت في تفعيل طاقات الكوادر الوطنية

أكدت جمعية البحرين لمعاهد التدريب أن تولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد لرئاسة مجلس الوزراء تمثل امتدادا طبيعيا لمسيرة الإنجاز والتقدم التي تحققها مملكة البحرين في جميع المجالات في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وتبشر بمضاعفة حجم المكتسبات الوطنية بما يحمله سموه من رؤية استشرافية للمستقبل وإصرار على عشق التحدي وتحقيق الإنجاز.

وقال نواف الجشي رئيس الجمعية إن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حقق الكثير من الإنجازات في مملكة البحرين خلال مسيرة عطاءه، وقد ظهر ذلك جلياً خلال قيادته لـ "فريق البحرين" ورئاسته للّجنة التنسيقية بكل كفاءة واقتدار، وأضاف "صحيح أن التحديات أمامنا كبيرة جدا، لكننا قادرون على تجاوزها إن شاء الله بتوجيهات جلالة الملك المفدى وجهود سمو ولي العهد رئيس الوزراء الذي يحمل في شخصيته طموح وهمة الشباب وحكمة ورصانة الكبار".

وأكد الجشي أن معاهد التدريب البحرينية شريكا أساسيا في تنفيذ مفردات رؤية البحرين 2030 وتطوير الموارد البشرية الوطنية وجعل البحريني خيارا أول في التوظيف، وذلك من خلال توفير تدريب نوعي للبحرينيين بدعم من الحكومة الموقرة، مؤكدا أن المعاهد على استعداد دائم لتطوير آلية عملها بما يلبي المتطلبات المستجدة في سوق العمل، ويحقق تطلعات سمو ولي العهد رئيس الوزراء وتوجيهات سموه في تنمية وتفعيل طاقات الكوادر الوطنية البحرينية.

ونوه الجشي بالمبادرات النوعية لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مختلف المجالات، بما في ذلك تجهيز الشباب البحريني للمشاركة الفاعلة في مسيرة الازدهار والتنمية الوطنية، وذلك من خلال برامج مثل "برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية"، و"برنامج سمو ولي العهد للبعثات الدراسية العالمية"، إضافة إلى مسابقة "فكرة" للابتكار في القطاع الحكومي والتي غالبا ما يشارك فيها ويحصد نتائجها شباب بحريني مبدع.

وأشار إلى حرص سمو ولي العهد رئيس الوزراء على تطوير بيئة ريادة الأعمال في مملكة البحرين، وذلك من خلال توفير منظومة دعم وطنية شاملة للشباب البحريني الراغب في امتلاك مشروعه الخاص، وتسهيل أمور الإرشاد والاحتضان والتمويل، وصولا إلى الدعم في مجال الابتكار والتصدير وغيرها، وذلك انطلاقا من إيمان سموه بقدرات رواد الأعمال البحرينيين على إطلاق مشاريع مبتكرة قادرة على النمو والتنافسية.

واختتم الجشي تصريحه بالتأكيد على أن معاهد التدريب البحرينية حريصة كل الحرص على أن تكون الأداة التنفيذية بيد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من أجل الارتقاء بالمواطن البحريني وتفعيل طاقاته وبناء قدراته ورفع مساهمته في مسيرة التنمية والإنجازات الوطنية.