مستقبل اللعبة مشرق باهتمام القيادة وتشجيع ناصر بن حمد
الجناحي: كرة القدم هي الحياة وشغف منذ الطفولة
شجعت الرفاع الشرقي والرفاع بوابة البداية
النجمة نادٍ عريق وصاحب بطولات لجميع الألعاب
طموحي أن أكون موجودًا في طاقم العمل بكأس العالم
قدوتي المكسيكي كامبوس وأفضل الاحتراف الخارجي
محمد حسين الجناحي يبلغ من العمر 39 عاماً، وهو خريج الثانوية العامة، مدرب سابق في نادي الرفاع للفئات السنية للفريق الأول من سنة 2014 الى 2018، وأيضاً مدرب سابق في نادي النجمة في السنة 2019-2020، وحالياً مدرب منتخب الأشبال للاتحاد البحريني لكرة القدم، وحقق الكثير من الإنجازات في مسيرته التدريبية.
عرّف بنفسك؟
أنا محمد حسين الجناحي، وحالياً مدرب منتخب الأشبال للاتحاد البحريني لكرة القدم، وخريج الثانوية العامة ومواليد سنة 1981.
ما الإنجازات التي حققتها؟
حاصل على شهادة التدريب B وC، وحاصل على شهادة تدريب حراس المرمى المستوى الأول، وحاضر لورش عمل الاتحاد الدولي، وحققت اختلافات سنية في نادي الرفاع من بطولة كاس ومن دوري من مركز ثاني ومركز ثالث طبعاً جميعها على منصات التتويج موجودين لآخر سنة حققنا الدوري من كأس مع فئة الشباب في نادي الرفاع.
كيف كانت بدايتك في كرة القدم قبل أن تصبح مدربا؟
كنت لاعبا سابقا في نادي الرفاع وبالأخص كنت حارس مرمى، تدربت في الفئات السنية ووصلت إلى الفريق الأول، وفي حكم الشغل كان من الصعب أن أذهب إلى النادي لقد انقطعت عن التمارين واتجهت إلى التدريب.
ما النادي الكروي الذي قمت بتشجيعه في طفولتك؟
طبعاً النادي الذي كنت أشجعه في الطفولة هو نادي الرفاع الشرقي، حكم أني في منطقة الرفاع الشرقي وبعد ذلك اتجهت إلى نادي الرفاع، وكان طريقي في نادي الرفاع أكيد.
كيف وجدت نفسك في عالم كرة القدم؟
طبعاً كرة القدم هي الحياة، وهي شغف منذ الطفولة كنا في الحواري (الفريج)، قبل أن نتجه إلى النادي كان عندنا شغف لكرة القدم، وبدون كرة القدم ورياضة لا يوجد حياة، وكرة القدم تضيف لك الكثير من الأشياء من الناحية العملية التدريبية ومن الناحية الاجتماعية والتعرف على شريحة كبيرة من المجتمع الرياضي والإعلامي وضافت لنا الكثير في علاقاتنا الشخصية.
من المدرب أو اللاعب الذي كان قدوتك والمفضل بالنسبة لك؟
كنت أشجع في فترة من الفترات المكسيك وكان لديهم حارس مرمى أسمه كامبوس كان هو قدوتي، كان حارسا متألقا وملفتا للنظر وكان قصير القامة ولكن يقدم مستويات رائعة، كامبوس في ذلك الأيام كان حارس مرمى ومهاجما في نفس الوقت، وجداً صعب أن تحصل لاعبا أو حارس مرمى يلعب مركزين في كرة القدم أن يكون حارس مرمى ومهاجما في بعض الاحيان.
ما النادي الذي تطمح أن تكون مدرباً فيه في المستقبل؟
طبعاً طموحي المحلي كان أن أكون مدربا لحراس المرمى في نادي الرفاع والحمد لله رب العالمين الله وفقني وأصبحت مدربا لحراس المرمى للفريق الاول في نادي الرفاع، وهذا شرف لي أن أكون في النادي العريق الرفاع الذي هو نادي الام أن أكون مدربا لحراس المرمى وفي الفريق الاول على مستوى الكبار.
أما في المستقبل طموحي أن اكون أولاً أن نوصل منتخبنا الوطني وحراس المرمى الوطنيين الموجودين عندنا إلى كأس العالم الذي ينتظره الجميع، كان حلمنا كأس الخليج وتحقق هذا الحلم والآن نطمح للعالمية نكون في كأس العالم إن شاء الله إن كان في 2020 أو 2026 حسب توجيهات سمو الشيح ناصر بن حمد آل خليفة، وأنا أفضل أن احتراف الخارجي طبعاً أكون مدربا في أحد أندية الكبار في اوروبا إن كانت في اسبانيا أو انجلترا أو كان في فرنسا أو المانيا.
كيف ترى مستقبل كرة القدم في البحرين؟
طبعاً مستقبل كرة القدم في البحرين إن شاء الله مستقبل مشرق وخاصة حث وتشجيع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والاهتمام والقيادة في كرة القدم، وبإذن الله سوف نكون من أفضل أفرقة قارة اسيا ونوصل للعالمية وهذا حلم وطموح كل بحريني.
ما رأيك في نادي النجمة؟
نادي النجمة ناد عريق وصاحب بطولات لجميع الالعاب ومن الاندية التي لديهم 4 ألعاب، وهي كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد، وهو ناد يحقق إنجازات عالمية، وآخر إنجاز كانت كرة اليد والحصول على بطولة كأس أسيا في الاندية الابطال، وهذا طبعاً ما تحقق من قبل وهذا كله من رؤية سمو الشيخ ناصر الذي وضعها في الرياضة جميعها للإنجازات خاصة في عام الذهب الذي حققت إنجازات كثيرة على مستوى العاب القوة، ونادي النجمة لديهم فئات سنية جداً ممتازة ولهم مستقبل باهر، وهو ناد مهتم في القاعدة وهذا شيء مهم أن تكون مهتما في القاعدة وسوف يحصدون الثمرة في المستقبل.
كيف يتم تدريب اللاعبين بشكل سليم خلال فترة جائحة كورونا؟
في فترة جائحة كورونا- الله يبعده عنا وعن جميع المسلمين-، التدريب في هذه الفترة يكون عن طريق الاون لاين عبر برنامج الزوم الذي نستخدمه حالياً وهذا بشأن أن لا يفقد اللاعبون لياقتهم البدنية ويوجد محاضرات عبر التطبيق كي لا نتركهم خلال هذه الجائحة.
هل يتم تعقيم الملاعب في النادي بشكل مستمر؟
طبعاً توجد احترازات للمنشآت واللاعبين يتم فحصهم قبل الدخول لأي منشأة، والفحص دوري يكون تقريباً خلال كل أسبوعين إلى 10 أيام، والمنشآت طبعاً تكون معقمة والادوات أيضاً تكون معقمة دائماً، ويوجد قياس لدرجة الحرارة واستمارة يتم ملؤها قبل الدخول للمنشأة إن كان لديه أعراض صحية ليتم عزله، والحمد لله نحن نمشي في الطريق الصحيح وفق هذا الاحترازات والامور طيبة.
خلال المباريات هل الجمهور يتواجدون على مدرجات الملعب لتشجيع أفرقتهم خلال فترة هذه الجائحة؟
إلى حد الآن الجمهور لا يتواجدون في المدرجات حسب توجيهات فريق البحرين، وإن شاء الله ترجع الجماهير ولكن حالياً لا.
أي نوع من التدريبات التي تركز عليها أكثر؟
في هذه الفترة دائماً نركز على التدريبات البدنية وجزء منها تكون مهارية طبعاً، ولكن الغالبية تكون تدريبات بدنية.
كم مدة التدريب قبل وبعد فايروس كورونا؟
مدة التدريب قبل الجائحة تقريباً 90 دقيقة، وحالياً مع استخدام برنامج الزوم لا يتعدى التدريب 40 دقيقة.
هل يوجد تدن في اللياقة البدنية خلال هذه الجائحة؟
هذا شيء أكيد تدني اللياقة البدنية، لأن أنت اليوم تستخدم برنامج اون لاين والمساحة تكون قليلة، وبالتأكيد اللياقة البدنية قلت عن المعدل السابق.
هل لديك رياضة أخرى تمارسها غير كرة القدم؟
عندنا رياضة المشي ورياضة الجري وطبعاً نمارسها على طول.
في نظرك ما هي صفات اللاعب المثالي لكرة القدم؟
أن يكون اولاً سلوك اللاعب جيدا وتكون أخلاقه عالية ولديه روح رياضية، وهذه اهم الصفات قبل أن يكون اللاعب مهاريا وفنانا، ودائماً يكون لديه قدرات ولياقه بدنية عالية ويكون قائد في الملعب ويساعد زملائه، وان يتقبل الانتقاد ويصحح من أخطائه، ومواصفات كثيرة للاعب المثالي وأن يكون أقوى واحد في الفريق ويكون قدوة لزملائه.
ماذا يعني لك فوز فريقك في المباراة؟
فوز فريقك يبرهن على نجاح عملك، وطبعاً الفوز المتواصل ونحن نطالب بالفوز المستمر لثبات المستوى، وبالنهاية هي ثمرة عملك.
كيف يتم الاحتفال مع لاعبي الفريق عند الفوز؟
من الضروريات أنك تفرح عند حالات الفوز هذا شيء مهم وحافز للفريق، وطبعاً الاحتفال لا يكون مبالغا فيه ولا يكون فيه تأثير على المنافس أو التنزيل من قدرات منافسك، بمعنى أن تكون فرحة عادية وطبيعية غير مبالغ فيها، ومن الطبيعي تفرح عند الفوز وتحزن عند الخسارة..
كيف يتم تشجيع اللاعبين عند الخسارة؟
الدور الاكبر يكون على المدرب في حالة الخسارة، أما في الفوز الناس جميعها فرحانه واأورك كلها طيبة مثل ما نقول، أما في حالة الخسارة هنا دورك أنت كمدرب كيف تخرج اللاعب من الخسارة، ونحن دائماً نحمل نفسنا المسؤولية ولا نحمل مسؤولية الخسارة الى اللاعبين، ودائماً نتواصل مع اللاعبين كي تكون العلاقة جيدة بيننا وبين اللاعبين، ودائماً نقول ان نحن نتحمل الخسارة.
كيف تكتسب ثقة اللاعبين؟
كسب ثقة اللاعبين أولاً هو قبولهم لك كمدرب وقبولهم لك كشخص قبل أن تكون مدربا، ودائماً اللاعب هو الذي يقيم المدرب، هل المدرب اليوم سوف يضيف لك شيئا ؟، هل سوف يعزز من قدراتك ويطور من مستواك؟، والثقة تكون من العلاقة الجيدة والاسلوب وأن يكون يوجد تواصل دائماً مع اللاعبين وهو الذي يعزز الثقة بينك وبين اللاعب، وفي النهاية أ نقول نحن نستثمر الانسان، وانت دائماً تستثمر في اللاعبين.
ما هو طموحك كمدرب؟
طموحي أنا وأكررها أن استثمر دائماً في اللاعبين من الصغار نحن نهتم فيهم أكثر، وأن نطور من مستوى حراسة المرمى عندنا في البحرين وأن يكون عندنا دائماً عمالقة في حراسة المرمى، وانا طموحي أن أكون موجودا في طاقم العمل في كأس العالم.
في نظرك ما دور الاعلام خصوصاً الصحافة في مجال الرياضة؟
دور كبير في إظهار معلومات عن فريقك وخطة العمل الحالية والمستقبلية وهو شريك اساسي وفعال في إظهار عملك للساحة الرياضية.
وأخيراً، لقد يعرف مدرب حراس المرمى في كرة القدم بأنه الشخص الاساسي الذي تتمثل مهمته الرئيسية في اللعبة وتدريب الحارس على كيفية منع الكرة من الدخول إلى المرمى الخاص بفريقه، ويُعتبر حارس المرمى خط الدفاع الأخير للفريق في ملعب كرة القدم.
