طالب 200 مصلٍ بعزل قيم وإمام مسجد الفردان الواقع بدوار 17 في مدينة حمد.
وبعث المعترضون نسخة من طلبهم لوزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ورئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح.
وبعث المعترضون نسخا من رسائلهم العديدة للمسؤولين لصحيفة البلاد.
ويتركز مبرر الموقعين لما وصفوه "تسلط" القيم من خلال انفراده بإصدار قرارات واستغلال دار العبادة للتفرقة بين المصلين.
وقال أحد الموقعين سيد جواد أسعد لصحيفة البلاد: الكثير من مرتادي المسجد امتنعوا عن حضور الصلوات بالمسجد لأسباب عديدة يقف خلفها قيم المسجد.
وذكر أن محسنا خليجيا تبرع قبل سنوات طويلة بإعمار المسجد، ولكن قيم المسجد نسب لنفسه أنه أشرف على بناء المسجد، ولهذا فإنه يتولى إدارته وله كل الحق فيما يتخذ من قرارات ترتبط بإدارة المسجد.
وأشار الى أن من بين الملاحظات على أداء القيم استغلال المسجد لأمور غير قانونية.
وبين أن القيم لم يضطلع بواجبه لرفع الأذان بالمسجد قرابة 5 سنوات، وإنما ينيب عنه أشخاصا آخرين.
وتحتفظ "البلاد" بنسخة من الرسالة المرفوعة للوزير وادارة الأوقاف وتوقيعات الأهالي.