+A
A-

الوطنية لحقوق الانسان تشارك في الاجتماع السنوي الـ25 لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ

شاركت الآنسة ماريا خوري رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في الاجتماع السنوي الـ25 لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ الهادئ الذي عقد عن بعد من مقر المنتدى في مدينة سيدني بأستراليا، وعدد من اعضاء مجلس المفوضين والامين العام، وحضر الاجتماع أعضاء من جميع المؤسسات الوطنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. افتتحت السيدة روزالند كروشر رئيسة المنتدى رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في استراليا الاجتماع، ورحبت بالمشاركين ثم عُرض فيلم يوجز عمل المنتدى خلال العام الماضي.
وخلال مداخلتها، أوضحت رئيسة المؤسسة الدور الذي تقوم به المؤسسة في متابعة الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها المملكة في منع انتشار فيروس الكورونا (كوفيد-19) وتأثيرها على التمتع بحقوق الانسان، إضافة الى متابعة تأثيرها على تمتع العمالة الوافدة بحقوقها، واستعداد المؤسسة لمشاركة أعضاء المنتدى خبرتها في ذلك، وتقديم المساعدة وتبادل الخبرات، من أجل حصول الجميع على حقهم في الصحة والرعاية الطبية.
وتم خلال الاجتماع استعراض واعتماد ميزانية المنتدى، وعرض دور المنتدى في عضوية مكتب التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية المعنية بتعزيز حقوق والانسان وحمايتها (GANHRI)، والاستعدادات لعقد الاجتماع السنوي للتحالف عن بعد في أكتوبر القادم، بعد تأجيل الاجتماع الذي كان من المقرر عقده في مارس الماضي بسبب جائحة كورونا، والمشاورات الجارية لتحديد موعد عقد اجتماع اللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد (SCA) عن بعد وذلك قبل نهاية هذا العام.
ثم تم اجراء انتخابات لعضوية لجنة الحوكمة للمنتدى من المؤسسات الوطنية الحاصلة على الصفة الاعتمادية (ألف)والمكون من خمسة أعضاء، حيث قدّم كل مرشح نفسه وما يمكن أن يقدمه خلال السنتين القادمتين لدعم جهود وعمل المنتدى، وأسفرت نتائج الانتخابات عن فوز رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في أستراليا السيدة روزالنداكروتشر برئاسة لجنة الحوكمة بمنتدى آسيا والمحيط الهادئ بفترة ثانية، وفازت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في كوريا بمنصب نائب الرئيس، وفازت كل من اللجان الوطنية لحقوق الانسان في الهند وقطر ماليزيا بعضوية المقاعد الثلاثة بمجلس الحوكمة، واتفق الأعضاء على استضافة اللجنة الوطنية لحقوق والانسان في الهند للاجتماع السنوي القادم الـ26 للمنتدى في عام 2021، وكذلك المؤتمر العام الذي يعقد كل سنتين، وفي نهاية الاجتماع تم عرض فيلم توضيحي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في العمل الإنساني.