+A
A-

"الصحفيين" تستنكر الحملات الممنهجة ضد أبناء الجسم الصحافي بمواقع التواصل الاجتماعي

أعربت جمعية الصحافيين البحرينية عن استنكارها وامتعاضها من الحملة التي‪ ‬يتعرض لها أبناء الجسم الصحافي من حملات ممنهجة في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل حسابات تعمد على بث سموم الطائفية والتحريض والتشهير برجالات الصحافة والإعلام بسبب مواضيع ومقالات صحفية تختلف عن توجهاتهم.
وقالت الجمعية في بيان لها، إن ما يتعرض له الصحافيون على مواقع التواصل من هجمات ممنهجة، هو تجاوز غير مقبول على السلطة الرابعة، واتنقاصاً من مكانتها، ومكانة العاملين بها، مشيرة إلى أن هذا الانتقاص يرفضه الجسم الصحافي بأكمله.
وبيّنت أن هذه الحملات أمر مرفوض، حيث هذه الإساءة  للسلطة الرابعة في البحرين والصحافة البحرينية يعاقب عليها القانون، ولا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال، فهؤلاء الصحافيون هم من أعمدة الوطن، وأحد الخطوط الدفاعية في البحرين، كما أنهم يقومون بعمل دؤوب في الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا، وأن هذه الهجمات الإلكترونية التي تمثلت في التحريض والقذف والتشهير ، هو تجريح وإهانة واضحة للصحافة.
وأكدت أن السلطة الرابعة في البحرين تحظى باحترام وتقدير من القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وكافة القيادات والمسؤولين في الدولة، فضلاً عن الشعب البحريني والمقيمين على أرض المملكة.
وأشارت إلى أن الصحافة والسلطة الرابعة هي صوت المواطنين، وقلمهم المسموع لدى كافة الجهات، والإساءة لها بهذا الشكل والتحقير من دورها ومما تنشره يومياً، لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال.