+A
A-

الذهب يستعيد مستوى 1900 دولارا بعد أسوأ جلستين منذ 7 سنوات

عادت أسعار الذهب للارتفاع بأكثر من 1% اليوم، بعد أن سجلت أكبر تراجع لها في يومين منذ أكثر من 7 سنوات، وانخفاضها دون مستوى 1900 دولار.

وتوقع رئيس قسم الأبحاث في AswagalMal عبد العظيم الأموي، في مقابلة مع "العربية" أن يكون المدى الأعلى للذهب 2300 دولار نهاية عام 2020 فيما سيكون المدى الأعلى 2500 دولار للأونصة في عام 2021.

كانت أونصة الذهب قد تجاوزت حاجز الـ2000 دولار وسط تهافت المستثمرين إلى المعدن الأصفر كملاذ آمن.

وجاء التراجع في اليومين الماضيين مع ارتفاع عائدات السندات الأميركية، ليخفف جاذبية الذهب كملاذ آمن وفي أعقاب تخارج بعض الأموال من الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب.

ومع تزايد التوقعات بتطوير لقاح لفيروس كورونا توجه بعض المستثمرين لبيع الذهب وشراء اسهم الشركات الأكثر تضررا من الجائحة.

وفي مطلع تعاملات اليوم كان الذهب قد هبط في المعاملات الفورية 2.5% قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع البالغ 1863.67 دولار، ليستأنف سقوطه الحر بعد أن توقف عن الانخفاض لفترة وجيزة في التعاملات المبكرة. وتراجع الذهب 1.6% إلى 1881.55 دولار ليواصل خسائره بعد أن هوى 6% أمس الثلاثاء، وفقا لوكالة "رويترز".

وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2.8% إلى 1892 دولاراً.

ونزلت أسعار الفضة 3.3% إلى 23.96 دولار للأونصة بعد أن انخفضت 15% في الجلسة السابقة.

وقال كايل رودا المحلل لدى آي.جي ماركتس "يبدو أن بعض الانتعاش يخرج من سوق الذهب" فيما يبدو من المحتمل حاليا اختبار مستوى دعم عند 1800 دولار.

وأضاف "يتوقف الكثير على العائدات الأميركية والعوامل التي تقودها في الوقت الراهن. أيضا، فإن قوة الدولار أمر مهم للغاية لكي نتابعه على مدى الأيام والأسابيع القليلة القادمة".

وساعدت قفزة لعوائد سندات الخزانة الأميركية الدولار على مواصلة سلسلة مكاسب، مما يزيد تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى. كما يزيد ارتفاع العوائد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.

وعانى الذهب من أكبر انخفاض في يوم واحد في أكثر من سبع سنوات أمس الثلاثاء إذ ارتفعت الأسهم وصعد الدولار. لكن تنامي الضبابية بشأن اتفاق تحفيز أميركي أثر سلبا على الأسهم الآسيوية اليوم الأربعاء.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاتين 0.3% إلى 927.60 دولار بينما ارتفع البلاديوم 1.1% إلى 2113.49 دولار.