فقدت إحدى العوائل السعودية 5 من أبناءها (4 بنات وولد) الأربعاء الماضي وقبل حلول عيد الأضحى في جريمة ما زال أسبابها غير معروفة وما زالت تحقيقات جهات الأمن مستمرة لفك لغز الحادثة.

وتشير الحادثة إلى أن الأبوين ذهب للكشف عن أوضاع منزلهم الجديد في حي الصفا بمحافظة الأحساء التي تبعد 6 كيلومترات فقط عن منزلهما الواقع في حي الشعبة، وتركوا أبنائها الخمسة (الابن 20 عامًا و4 بنات تتراوح أعمارهن بين 22 إلى 14 عامًا)، وعند العودة طرق الأب باب المنزل مرات عدة دون أن يجد أية إجابة، ومن ثم اتجه إلى السطح باستخدام السلم ليفاجأ بمشهد أبنائه.

ومن ثم فتح الأب الباب إلى الأم وذهبوا لموقع الجريمة مرة أخرى وكانت البنت الكبرى تلفظ أنفاسها الأخيرة وحاولت الأم تلقينها الشهادة،  وكان الإبن الأكبر مؤيد مشنوقًا بحبل في رقبته، أما البنات الأربع فكن ملقيات على الأرض وعلى رقابهن آثار طعنات، ليسارع الأب في الاتصال بالأجهزة الأمنية التي باشرت موقع الحادثة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفتحت ملف التحقيقات الموسعة لمعرفة خيوط الجريمة.

ووقعت الجريمة في "بيت الدرج" للبنات، وكان الابن معلقًا بحبل في رقبته تحت مظلة مخصصة لغسيل ونشر الملابس، أما الطفلة الصغيرة فكان الحبل ملتفًا حول رقبتها بجانب شقيقاتها على الأرض.

الضحايا: غفران (22 سنة)، مؤيد (20 سنة)، زينب (18 سنة)، نينوى (16 سنة)، بنين (14 سنة).

الأبناء والبنات المتبقون: منار (12 سنة)، خولة (8 سنوات)، زهراء (6 سنوات)، محمد (3 سنوات)، حسن (سنة ونصف).