تحل، اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان الكبير العالمي عمر الشريف الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 10 يوليو من عام 2015، بعد رحلة تألق وعطاء فنى في مصر والعالم استمرت لأكثر من 50 عاماً، قدم فيها مئات الأعمال الفنية التي ستبقى راسخة في وجدان الملايين.

ولد عمر الشريف في 10 أبريل عام 1932 في الإسكندرية لأسرة مسيحية، واسمه الحقيقى ميشيل ديمترى شلهوب، وكان والده تاجر أخشاب، لكن الابن عشق الفن منذ طفولته، وبدأ طريق نجوميته بفيلم "صراع في الوادى" عندما اختاره المخرج العالمي يوسف شاهين للبطولة أمام الفنانة الكبيرة فاتن حمامة.

ولا يكاد يذكر اسم النجم العالمي إلا وتتبادر إلى الأذهان قصة حبه الخالدة من سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التي ظلت تستحوذ على قلبه حتى وفاته رغم انفصالهما بعد فترة زواج استمرت من عام 1955 حتى عام 1974، ورغم زواج فاتن من الدكتور محمد عبدالوهاب الذى ظلت معه حتى وفاتها عام 201

وما لا يعرفه الكثيرون أن النجم عمر الشريف كان أول فنان تطالبه السلطات بالبقاء في العزل الصحي لمدة 14 يوماً وذلك بعد عودته من رحلة شهر العسل هو وعروسه فاتن حمامة ، حيث سافر النجمان لقضاء شهر العسل في باريس، ومرا في طريق العودة على روما.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب ذكرت تفاصيل هذه الواقعة الغريبة بعد عودة النجمان من رحلة شهر العسل، حيث طالبتهما سلطات مطار القاهرة بالبقاء في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، و كان وقتها مرض الجدرى منتشرا في فرنسا، لذلك أخبرهما طبيب المطار بأن القانون يحتم أن يأخذا حقنة للوقاية قبل أن يخرجا من المطار، وعندما اعترضت سيدة الشاشة العربية، وقالت إنهما قضيا 4 أيام في روما بعد سفرهما من باريس، ولم تطلب منهما السلطات أي إجراءات وقائية، صمم الطبيب مؤكدا أنه ينفذ القانون المصري، الذى يحتم اتخاذ إجراءات وقائية مع من يعودون من دول موبوءة.​